شدد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، على أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يضلل الرأي العام ويقصف منزلاً مأهولاً ملاصقاً لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وقال "الإعلامي الحكومي" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء": "استمرار لحالة التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال على الرأي العام، فقد قام بقصف منزلاً مأهولاً مُلاصقاً لمستشفى شهداء الأقصى في منطقة دير البلح بعد أن قال عنها منطقة آمنة عبر بياناته الكاذبة".

وأفاد بأن "القصف أدى إلى ارتقاء أكثر من 40 شهيداً وجريحاً، وخاصة بين صفوف النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى".

ونبه إلى أن ذلك "يؤكد أنه لا يوجد مكاناً آمناً في قطاع غزة، كما يدعي ويزعم الاحتلال الإسرائيلي".

وندد "المكاتب الإعلامي" بمجازر وجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني. مطالبًا كل العالم بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.

ويُواصل جيش الاحتلال، لليوم الـ 96 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية والقصف الجوي والبري والبحري، تزامنًا مع حرب وتوغل بري، على قطاع غزة ما أدى لاستشهاد 23.357 مواطنًا مدنيًا، و59.410 إصابة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023.

وارتكب جيش الاحتلال، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 147 شهيدًا و243 إصابة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.