طالب مسؤول الشاباك الأسبق وعضو الليكود السابق إيهود ياتوم بضرورة إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مقابل أي ثمن تطلبه المقاومة الفلسطينية.
وقال ياتوم في مقال له على صحيفة معاريف الإسرائيلية: "منذ عدة أشهر وأنا أكرر أنه يجب إعادة جميع المحتجزين الذين أسرتهم حماس والجهاد قبل وبعد 7 أكتوبر، ودفع أي ثمن، أكرر، أي ثمن، مقابل إطلاق سراحهم".
وأضاف: "لقد فشلت إسرائيل فشلاً ذريعاً في حماية مواطنيها وعليها إعادتهم إلى ديارهم فوراً، هذا هو واجبها الأخلاقي والأسمى أمام كل أهداف الحرب التي حددتها الحكومة كأهداف مراد تحقيقها من الحرب".
وشدد ياتوم: "على إسرائيل تلبية جميع مطالب المقاومة، ودفع الثمن مهما كان، حتى لو تطلب الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل كل المحتجزين، أو حتى لو تطلب الأمر سحب جميع القوات الإسرائيلية إلى "حدود 6 أكتوبر" والاستغناء عن قتل محمد الضيف، ويحيى السنوار ومروان عيسى، ومنحهم الفرصة الآمنة لمغادرة قطاع غزة إلى مدينة لجوء مؤقتة".
وبيّن أن مطالباته بعودة كافة المحتجزين بأي ثمن، تعني مطالبته بإطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين من السجون وغرف التحقيق، الأحياء والأموات، المعتقلين قبل 7 أكتوبر وبعده، ويضيف: "أعلم أنه ثمن باهظ لا يحتمل ولم يسبق له مثيل، لكنه واجب إسرائيل الأخلاقي بعد الفشل الاستخباراتي والعسكري في السابع من أكتوبر".
وقال: "السابع من أكتوبر هو يوم أسود في تاريخ إسرائيل، ولن يتم محوه من الذاكرة، ففيه فشلت جميع الأنظمة العسكرية والسياسية، ولذلك يجب دفع ثمن باهظ مقابل ذلك".
وأردف ياتوم: "الكثير قد يعارضون هذه المطالب، لكن "ليس لدينا خيار آخر، وعلينا أن ننقذ المحتجزين على الفور، الوقت ضيق للغاية، لقد حاولنا لمدة مائة يوم بكل الطرق ولكن ساعة المحتجزين بدأت تنفد".
