الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

أنصار الله: الحرب مفتوحة والعدو سيندم..

محدث أمريكا وبريطانيا تشنان عدوانا عسكريا على اليمن

حجم الخط
photo_2024-01-12_01-47-15.jpg
صنعاء - وكالة سند للأنباء

بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، فجر اليوم الجمعة، عدوانًا عسكريًا ضد اليمن، عبر شنّ غارات جوية مُكثفة على مدينة الحديدية الساحلية، ومدنًا أخرى لا سيما العاصمة صنعاء.

ونوهت مصادر إعلامية يمنية وغربية، إلى أن "انفجارات عنيفة تهز مدن الحديدية وصعدة والعاصمة اليمنية صنعاء". فيما أشارت المصادر اليمنية إلى أن الدفاعات الجوية اليمنيّة تتصدى للعدوان الأمريكي البريطاني.

ودوّت 5 انفجارات "عنيفة" في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن. ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود العيان قولهم إن مدينة الحديدة اليمنية شهدت استنفارًا، مع إخلاء القوات الحوثية مواقع ومعسكرات في المنطقة، قبل بدء العدوان العسكري.

واستهدف القصف الأمريكي البريطاني الزيدية والصليف والزهرة في محافظة الحديدة باليمن. بينما قال قيادي في جماعة أنصار الله إن "العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى تقصف بالطيران الأمريكي والبريطاني".

وصرح نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله الحوثيين: "غارات معادية على مدينة الحديدة". وقال قيادي آخر في الجماعة إن "غارات عدة على العاصمة صنعاء والحديدة وصعدة وذمار".

وتابع نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله: "نحن مع فلسطين ولن نتراجع عن موقفنا وسنرد على أي عدوان علينا".

ونفّذ طيران أمريكا وبريطانيا 4 غارات على مواقع في مديرية عبس بمحافظة حجة غربي اليمن. وبيّنت قناة المسيرة اليمنية: "عدوان أمريكي بمشاركة بريطانية يستهدف قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة صنعاء".

وأضافت المصادر اليمنية: "عدوان أمريكي بمشاركة بريطانية يستهدف محيط مطار الحديدة ومناطق في مديرية زبيد، بالتزامن مع استهداف آخر لمعسكر كهلان شرقي مدينة صعدة".

ونقلت رويترز عن مصادر (لم تُسمها)، أن أمريكا وبريطانيا بدأتا شن ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن. وكانت صحيفة التلغراف البريطانية، قد قالت: "ستشارك مقاتلات وسفن بريطانية في العمل العسكري ضد الحوثيين الذي وافق عليه مجلس الوزراء".

وأوضح مسؤول دفاعي أمريكي: "بدأنا شن ضربة ضد مواقع الحوثيين في اليمن تشارك فيها سفن وطائرات حربية وغواصات".

وتابع: "قمنا بشن ضربات ضد عدة مواقع للحوثيين في اليمن بالتعاون مع القوات البريطانية". زاعمًا: "الضربات الأمريكية البريطانية ضد مواقع الحوثيين في اليمن أصابت أهدافها".

وأفاد ذات المسؤول في تصريحات نقلتها عنه فضائية الجزيرة بأن "القوات الأمريكية في الشرق الأوسط في حالة استنفار".

وادعى بأن "الضربات ضد الحوثيين استهدفت مواقع رادار ومنصات مسيرات وصواريخ ومواقع رصد ساحلية". مؤكدًا: "الضربات ضد مواقع الحوثيين في اليمن انتهت ولكن نحتفظ بحق الرد إذا تواصلت التهديدات".

وفي أول رد رسمي من أنصار الله، قال القيادي في الحركة وعضو مكتبها السياسي، علي القحوم، إن المعركة ستفوق خيال وتوقعات الأمريكيين والبريطانيين. مبينًا أن "العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى تقصف بالطيران الأمريكي والبريطاني".

وشدد "القحوم" على أن "الحرب مفتوحة والأمريكيون والبريطانيون سيندمون على عدوانهم، وسيدفعون الثمن باهظًا". منوهًا إلى أن "القوات المسلحة اليمنية ترد وبقوة على البوارج الأميركية البريطانية في البحر الأحمر".

من جانبه، بيّن القيادي بقوات أنصار الله الحوثيين عبد الله بن عامر: "تعرضت مواقع لنا لضربات خاطفة ولن نتردد في الرد". مؤكدًا: "لدينا من القدرات ما يتيح لنا الدفاع المشروع عن النفس".

وأكمل عبد الله بن عامر، في تصريحات صحفية، "على واشنطن ولندن تحمل مسؤولية عسكرة البحر الأحمر، وسنواصل عملياتنا بالبحر الأحمر حتى إنهاء العدوان على غزة". مشددًا: "إذا وسعت واشنطن ولندن المعركة فسنضرب قواعدهما بالمنطقة".

وعلّق الرئيس الأمريكي جو بايدن على العدوان بالقول: "نفذنا بالتعاون مع بريطانيا وبدعم أستراليا والبحرين وكندا وهولندا بنجاح ضربات ضد عدد من الأهداف في اليمن".

وأردف في بيان نشره البيت الأبيض فجر اليوم: "الأهداف هي ما كان يستخدمه المتمردون الحوثيون لتعريض حرية الملاحة للخطر". زاعمًا بأن "الضربات هي رد مباشر على هجمات الحوثيين غير المسبوقة في البحر الأحمر بما في ذلك استخدام صواريخ باليستية".

وأضاف بايدن: "الهجمات في البحر الأحمر عرضت القوات الأمريكية والبحارة المدنيين للخطر، وقد تعرضت أطقم من أكثر من 20 دولة للتهديد أو أخذوا كرهائن في أعمال القرصنة".

وذكر أن "الإجراء الدفاعي اليوم جاء في أعقاب الهجمات المتصاعدة التي يشنها المتمردون الحوثيون ضد السفن التجارية".

ولفت الرئيس بايدن النظر: "الضربات رسالة مفادها أننا لن نتسامح مع الهجمات على قواتنا ومع تعريض حرية الملاحة للخطر. ولن أتردد في إعطاء المزيد من التوجيهات لحماية شعبنا والتدفق الحر للتجارة الدولية حسب الضرورة".