الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

تسجيل 8 آلاف حالة بالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي

تفاصيل الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 24620 شهيدا و61830 إصابة

حجم الخط
340b88cc-8559-4f74-944d-1a3dda471d0e.jpeg
غزة- وكالة سند للأنباء

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، إلى 24620 شهيدا و61830 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وبين المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د.أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي في اليوم الـ104 للعدوان الإسرائيلي على القطاع، أن الاحتلال ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 172 شهيدا و326 إصابة.

وأكد أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

واستعرض القدرة أخر الإحصاءات المتعلقة بالحالة الصحية في ظل استمرار العدوان، موضحا أن الانتهاكات الإسرائيلية أدت إلى استشهاد 337  كادرا صحيا واعتقال 99 منهم على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة.

وأضاف أن الاحتلال تعمد استهداف 150 مؤسسة صحية، وخروج 30 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، واستهداف 122 سيارة إسعاف.

وقال إن وزارة الصحة سجلت إصابة أكثر من 8 آلاف حالة بعدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي من نوع A ، نتيجة الاكتظاظ وتدنى مستويات النظافة الشخصية في أماكن النزوح التي تتابعها الطواقم الطبية الحكومية فقط.

وإضاف: "نتوقع أن تكون أعداد الإصابة بعدوى التهابات الكبد الوبائي مضاعفة في أماكن النزوح المختلفة في قطاع غزة".

وسجلت وزارة الصحة مئات حالات الإجهاض والولادة المبكرة نتيجة الذعر والهروب القسري تحت القصف الوحشي.

وأكد أن عدم توفر الرعاية الصحية في أماكن النزوح وصعوبة الوصول للمستشفيات، يعرض حياة نحو 60 ألف سيدة حامل للخطر ومضاعفات الحمل.

وحذر من التداعيات الخطيرة لنفاد غاز "النيتروز" في غرف العمليات، مما يعرض حياة مئات الجرحى وحالات إنقاذ الحياة للخطر.

وأشار إلى مضاعفات صحية خطيرة يتعرض لها 350 ألف مريض مزمن، نتيجة عدم توفر الأدوية وعدم دخولها لقطاع غزة.

وقال إن مختبرات المستشفيات عاجزة عن إجراء الفحص المخبري للدم ( CBC ) نتيجة نقص المواد الخاصة به، وكذلك نفاد 60% من المواد الخاصة بالفحوصات المخبرية والفيروسية المختلفة.

كما نبه إلى أن 10000 مريض بالسرطان ما زالوا يتعرضون لمضاعفات خطيرة تودي بحياة عشرات المرضى يوميا، نتيجة عدم توفر الأدوية وانعدام الرعاية الصحية في أماكن النزوح بعد خروج مستشفى الصداقة التركي عن الخدمة.

وأشار إلى أن الاستهداف المباشر والمستمر لمحيط مستشفيات الوسطى وخان يونس، يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى والأطفال الخدج والنازحين، وتسبب بفقدان حياة العشرات منهم نتيجة اضطرار ذويهم للهروب بهم تحت القصف.

وقال إن الاكتظاظ الهائل على مستشفى تل السلطان للولادة ومستشفى أبو يوسف النجار ومراكز الرعاية برفح، يجعلها غير قادرة على تحمل الأعداد الكبيرة من المرضى والجرحى يوميا.

وأكد أن البنية التحتية الصحية والبيئية في مدينة رفح هشة للغاية وعاجزة عن الاستجابة لحاجة أكثر من 1.3 مليون نازح ومواطن.

وبين القدرة أن الاحتلال ما زال يتحكم في حجم ونوعية ومسار المساعدات الطبية، بهدف إبقاء المنظومة الصحية في حالة انهيار مستمر.

وتابع: "بعد فرز المساعدات الطبية التي دخلت قطاع غزة، فإن نسبة ما يمكن الاستفادة منه للأسف أقل من 30%، وهذا يعني أن الكم الأكبر من المساعدات لا تلامس احتياجاتنا المطلوبة".

ولفت إلى أن آلية خروج الجرحى للعلاج ما زالت مؤرقة وتساهم بقتل المئات وهم ينتظرون الموافقة على خروجهم لأسابيع طويلة، ما يؤكد أن الاحتلال يستخدم هذه الآلية كسلاح إضافي لقتل الجرحى.

وطالب كافة الأطراف الدولية بالعمل على وضع آليات جديدة فاعلة وضامنة لتدفق المساعدات الطبية وفق احتياجاتنا المعلنة.

كما طالب مصر والدول العربية ودول العالم الحر بإيجاد آليات جديدة تضمن خروج أكثر من 6500 جريح كأولوية عاجلة واستقبالهم في مستشفياتها ومراكزها الصحية.

ووجه نداء للجهات والمؤسسات الأممية لعمل مسح طبي شامل للنازحين، وإجراء تدخلات عاجلة لمنع الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرضون لها بسبب انتشار الأوبئة والمجاعة ونقص المياه الخاصة بالشرب والنظافة الشخصية.

ودعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة للعمل على زيارة المعتقلين من القطاع الصحي والإنساني، والعمل على الإفراج عنهم.