الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

كاتب إسرائيلي: الشاباك لا يريد التخلص من إرث أوسلو

حجم الخط
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
رام الله - سند للأنباء

قال نداف هعتسني في مقال نشره في صحيفة "معاريف" العبرية، إن جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك"، يبذل جهودًا لتقوية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وشدد على أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، خاصة جهاز "الشاباك"، لا يريدون التخلص من إرث أوسلو، ويواصلون إقامة علاقات الصداقة مع مسؤولي السلطة.

وأوضح نداف، أن "الإدارة الأمريكية تسعى للضغط على رئيس السلطة محمود عباس، وربما إزاحته".

وأردف: "إدارة ترمب تسعى لإيجاد قيادة فلسطينية بديلة، بالعثور على قواسم مشتركة بين العرب واليهود في الضفة الغربية".

وتابع: "نحن أمام واقع جديد يهدف لحفر نفق تحت أساسات سلطة أبو مازن، في الوقت الذي يبذل الشاباك الإسرائيلي جهودًا حثيثة لتقويته بكل ثمن".

وأعاد سلوك واشنطن إلى "إهانة" عباس للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بقوله علانية "يخرب بيتك"، وحجم التشويه الذي يوجه المسؤولون الفلسطينيون ضد طاقم المفاوضات الأمريكي.

وأكد "رجال الإدارة الأمريكية لم ينسوا بعد كيف أهان عباس رئيسهم دونالد ترمب".

ونوه إلى أن واشنطن ردت على رام الله باستخدام "مفردات قاسية" من قبل المسؤولين الأمريكيين ضد رموز السلطة، وتهديدهم بكشف نفقات السلطة المالية أمام الجمهور الفلسطيني.

وأكد أن الإدارة الأمريكية تجري علاقات خاصة وساخنة مع شخصيات فلسطينية اعتبارية بالضفة الغربية، "بعضهم لا يتردد بتوجيه انتقاداته للسلطة وفتح".

ولفت النظر إلى أن أبرز تلك الشخصيات أشرف الجعبري، من مدينة الخليل، والذي ينشغل هذه الأيام بإقامة حركة سياسة جديدة هدفها مختلف كليًا عما دعت إليه الحركة الوطنية الفلسطينية.

وبيّن الكاتب الإسرائيلي، أن العجرمي يدعو لربط مصير فلسطينيي الضفة الغربية مع الإسرائيليين، بدلًا من الدعوة للقضاء على الحركة الصهيونية.

وأشار إلى أن دعوات الجعبري تترافق مع مقترحات الحكم الذاتي للفلسطينيين التي تم تسريبها مؤخرًا من واشنطن.

وكشف أنه في مؤتمر شهده فندق الملك داود بالقدس المحتلة، قبل شهرين، وصف السفير الأمريكي في "إسرائيل" ديفيد فريدمان الجعبري "بالصديق".

وتحدث فريدمان أن واشنطن تسعى لإيجاد اتفاق سياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين مختلف عن اتفاق أوسلو، مما يعني أنه لا يوجد في رام الله من تتحدث معه واشنطن.

ورجح أن يتم دعوة الجعبري مع بعض رفاقه في الأشهر القادمة للبيت الأبيض للقاء الرئيس ترمب.

واستدرك الكاتب في معاريف: "الجعبري تحول ورفاقه شركاء للإدارة الأمريكية، فيما أصبح عباس ومساعدوه أعداء لها".