قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، كمال الخطيب، إن الانتخابات الإسرائيلية عبرت عن انقسام غير مسبوق في المجتمع الإسرائيلي.
ورأى الخطيب في تصريح لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، أن إمكانية الاستقرار في المجتمع الإسرائيلي بناء على نتائج انتخابات الكنيست "بعيدة عن الأنظار في الوقت القريب".
وأضاف: "المرحلة القادمة هي مرحلة تنفيذ الوعود، لا سيما من الليكود الذي قطع وعودًا كثيرة للأحزاب المتطرفة اليمينة لكسب صوتها".
وشدد على أن هذه الوعود إذا ما طبقت ستكون "غاية في العدوانية والشراسة على الشعب الفلسطيني".
واستدرك: "غانتس رئيس حزب أزرق أبيض ليس بأفضل حال من الليكود، فهو كان رئيس الأركان في حربي 2012 و2014 على قطاع غزة".
ونوه إلى أن غانتس "صاحب نظرية استخدام القوة التدميرية العظمى، التي يظن أنها وحدها كفيلة بتركيع غزة".
وحول مشاركة الأحزاب العربية في الانتخابات، أوضح أن تأثير الوجود العربي في الكنيست سيظل هامشيًا.
وبيّن: "لن يجرؤ أيًا من نتنياهو وغانتس بتشكيل حكومة قائمة على دعم الأحزاب العربية، لذلك فهذه الأحزاب لن تحقق شيئًا فعليًا للفلسطينيين بالداخل".
وأكدّ أن الوضع الفلسطيني سيظل في حالة صراع مع الاحتلال، "ولن يكون لأعضاء الكنيست العرب أي تأثير".
ورجح أن تذهب إسرائيل نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية كما يدعو لها أفيغدور ليبرمان، الذي يملك 9 مقاعد في الكنيست، وهو من يستطيع تحديد هوية الحكومة القادمة.