أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تدمير أكثر من 1108 آليات إسرائيلية منذ بداية الحرب على قطاع غزة بقذائف الياسين 105، مشيرة إلى أن ذلك الاستهداف أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الضباط والجنود الإسرائيليين.
وأضافت الكتائب -في تقرير خاص عن قذائف الياسين 105-: إن الآليات المدمرة شملت 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 مركبة عسكرية.
وأكدت أن العديد من الجنود الإسرائيليين قتلوا بعد "سحق الطيران الصهيوني آلياتهم لعدم قدرة قوات الإنقاذ على سحبها".
وأعلنت الكتائب عن دخول قذيفة ياسين 105 المضادة للدروع وقذيفة ياسين 105 (TBG) المضادة للتحصينات والأفراد إلى الخدمة، مع اندلاع معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر لعام 2023.
وتوعدت الاحتلال بأن هذا السلاح سيكون له دورٌ فاعل في تبديد أوهامه وتحطيم آلياته في الحرب البرية وقد كان ذلك حيث أضحت قذيفة الياسين 105 أيقونة بارزة ومهمة في معركة طوفان الأقصى.
في السياق نفسه، قالت كتائب القسام إن عناصرها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية في مفترق الصناعة بغزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضافت كتائب القسام، في بيان، أن قواتها استهدفت دبابة من نوع "ميركافا 4" بقذيفة "الياسين- 105".
سرايا القدس
من ناحيتها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– استهداف تجمع لجنود إسرائيليين بصاروخ موجه من عيار "107" شرق المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
وبثت سرايا القدس مشاهد من أبرز العمليات التي نفذها مقاتلوها خلال شهر يناير/كانون الثاني المنصرم.
اعترافات الاحتلال
على الجانب الآخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 12 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وحسب أرقام الاحتلال، فإن 2840 ضابطا وجنديا أصيبوا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منهم 1314 منذ بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول.
كما أضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 347 ضابطا وجنديا ما زالوا يتلقون العلاج، بينهم 25 حالتهم خطيرة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أعلنت إصابة 54 جنديا إسرائيليا بنيران صديقة منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن 391 جنديا إسرائيليا أصيبوا في حوادث دهس خلال العمليات البرية في القطاع.