قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم السبت، إنّ جيش الاحتلال يُصعّد من جرائم القنص والقتل العمد بحق الآمنين في قطاع غزة، مستخدمًا طائرات "كواد كابتر" لتنفيذ الإعدامات الميدانية خاصة في المناطق التي تشهد توغلات إسرائيلية.

وأوضح المرصد الحقوقي في بيانٍ له تلقته "وكالة سند للأنباء" أن فرقه وثقت عمليات استهداف مباشرة بالقنص وإطلاق النار من طائرات مسيّرة إسرائيلية في مختلف مناطق قطاع غزة؛ بهدف القتل العمد، مشيرًا إلى أنّ ذلك تصاعد في الأسابيع الأخيرة.

ولفت النظر إلى أنّ عمليات القتل والإعدام والقنص التي يرتكبها جيش الاحتلال تستهدف بشكل أساسي المدنيين الآمنين في مراكز الإيواء والمستشفيات والشوارع والمناطق السكنية المأهولة.

ورصد "الأورومتوسطي" مئات حالات القتل والإصابة لمدنيين فلسطينيين جراء عمليات قنص نفذها الاحتلال، وإطلاق نار من طائرات "كواد كابتر" المسيرة.

وطبقًا للشهادات التي جمعها المركز فإن جيش الاحتلال بات يستخدم طائرات "كواد كابتر" بشكل منهجي وواسع في تنفيذ عمليات القتل العمد والإعدام خاصة في المناطق التي تشهد توغلات.

ونقل المرصد عن العاملين في القطاع الصحي العاملون قولهم إن "أغلب حالات الإعدام والقتل الميداني جرت بواسطة أعيرة نارية غريبة تختلف مواصفاتها عن الأعيرة النارية المعتادة، وتترك شكلًا مختلفًا على جسد الضحية عند اختراقها إياه.

ويشن الاحتلال منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى اليوم السبت 28 ألفًا و64 شهيدًا، بالإضافة لـ 67 ألفًا و611 إصابة، ومعظم الشهداء والجرحى نساء وأطفال، وفق معطيات وزارة الصحة.