الساعة 00:00 م
الإثنين 07 أكتوبر 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.95 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.15 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عام على "طوفان الأقصى".. الصباح الذي وجّهت فيه المقاومة صفعةً مدّوية لـ "إسرائيل"

حماس: 7 أكتوبر استجابة طبيعية لمحاولة تصفية قضيتنا الوطنية

الحية: طوفان الأقصى جاء بعد أن أصبحت فلسطين قضية منسية

3 سيناريوهات مُحتملة للتوغل البري "الإسرائيلي" في رفح

حجم الخط
رفح.jpg
رفح - وكالة سند للأنباء

استعرض الخبير العسكري، اللواء فايز الدويري، 3 سيناريوهات محتملة للعملية العسكرية "الإسرائيلية" المرتقبة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال الدويري إن "أكبر مشكلة تواجه إسرائيل في هذه العملية هي النازحون في المدينة الذين يصل عددهم إلى نحو 1.3 مليون، حيث سيتعيّن على دولة الاحتلال إخلاء المنطقة منهم".

وبيّن: "إسرائيل ليس أمامها من الناحية العملية سوى دفع النازحين إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، لأنه لا يوجد مكان لهم في وسط وجنوب غزة، في حين ترفض حكومة بنيامين نتنياهو عودتهم إلى القطاع".

ومع تلويح مصر بتعليق اتفاقية كامب ديفيد حال قيام "إسرائيل" بعملية عسكرية في رفح، نوه الدويري إلى أن "جيش الاحتلال ربما يحاول احتلال محور فيلادلفيا لإطباق الحصار على غزة بشكل تام".

وأكمل الخبير العسكري: "إسرائيل ربما تلوح بعملية عسكرية في رفح من أجل الحصول على تنازلات من المقاومة في اتفاق الهدنة الصادر عن اجتماع باريس".

ويرى الدويري أن الموقفين المصري والأميركي يمثلان القول الفصل في هذه العملية، "لأن هذين البلدين يملكان منع إسرائيل فعليا بما يمتلكان من أوراق".

وختم: "لا يمكن لإسرائيل القيام بعملية عسكرية في رفح من دون ارتكاب مجزرة بحق النازحين". مؤكدا أن هذا الأمر يفرض ضغوطا كبيرة حتى على داعمي تل أبيب.

ويُواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قصف واستهداف مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر، حيث يتكدس أكثر من 1,3 مليون نازح، أي خمسة أضعاف عدد سكانها الأصليين، وسط ظروف إنسانية ومعيشية يائسة، بحسب الأمم المتحدة.

وتعرضت المدينة لعدة غارات جوية إسرائيلية وقصف بالدبابات خلال الليل، وأفاد مسعفون بوقوع عدة إصابات وشهداء بين النازحين.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من نصف سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، أصبحوا متكدسين حالياً في مدينة رفح والمناطق المحيطة بها؛ والتي هي آخر ملاذ للفلسطينيين في جنوب القطاع.

ومن المرجح أن تكون رفح الهدف البري التالي لقوات الاحتلال (اعتمادًا على تصريحات صحفية لرئيس حكومة الاحتلال ومجلس حربه).

وتقدّم جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، نهاية الأسبوع الماضي، جنوباً باتّجاه المدينة الحدودية، محذراً من أن قواته البرية قد تدخل المدينة، الأمر الذي يضعه الفلسطينيون في خانة التهجير.

بدورها، هددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بأن أي هجوم لجيش الاحتلال على مدينة رفح، يعني نسف مفاوضات التبادل.

وصرح مصدر قيادي في حماس لـ "فضائية الأقصى" بأن "نتنياهو يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة انسانية جديدة في رفح".

وشدد على أن "ما لم يحققه نتنياهو وجيشه النازي خلال أكثر من أربعة أشهر، لن يحققه مهما طالت الحرب".