أدانت حركة "حماس" بأشد العبارات استخدام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الفيتو ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن، المطالب بوقف إطلاق النار فوراً لأسباب إنسانية ورفض التهجير القسري.
وعدّت "حماس" في بيانٍ لها تلقته مساء اليوم الثلاثاء إفشال هذا القرار "تعطيلًا للإرادة الدولية خدمةً لأجندة الاحتلال النازي الرامية لقتل وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني".
وحملّت حركة "حماس" الرئيس جو بايدن وإدارته المسؤولية المباشرة عن عرقلتهم لصدور قرار بوقف العدوان على غزة، مستطردةً: "الموقف الأمريكي؛ يعد بمثابة ضوء أخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر، وقتل الشعب الأعزل قصفاً وجوعاً".
ولفتت إلى أنّ ذلك يعد شراكةً مباشرة في حرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل في تبني مشروع القرار الجزائري الداعي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقص (فيتو).
وقال ممثل الجزائر الدائم لدى مجلس الأمن عمار بن جامع إن رفض مشروع القرار يشكل موافقة على التجويع كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين.
وتعد هذه المرة الثالثة، التي تستخدم فيه واشنطن (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشاريع قرارات بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، مما عرقل المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.