الساعة 00:00 م
الأحد 05 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإفشال أي صفقة بسبب دوافع شخصية

حجم الخط
نتنياهو.webp
القدس -وكالات

قالت المحللة السياسية للقناة الإسرائيلية 12 دانا فايس، إنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يسعى لعرقلة صفقة التبادل المقترحة بين حركة "حماس" والاحتلال، وذلك انطلاقًا من دوافع شخصية.

وأشارت إلى أنّ محاولات "نتنياهو" لإفشال الصفقة، يأتي بالرغم أنّ تقديرات المستوى الأمني والاستخباري، وكذلك مكونات مجلس الحرب تعتبر أن صفقة التبادل المقترحة جيّدة إلى حدّ ما، بالنسبة للإسرائيليين.

واستعرضت المحللة السياسية طريقة "نتنياهو" في وضع العصيّ في عجلة الصفقة عبر ثلاث خطوات، أولها تصلّبه في مواقفه بعد تفاؤل حذر ساد "إسرائيل".

وأوضحت أنّ الموساد والشاباك والجيش يرون أن المقترح الذي تم بلورته في باريس مقترح جيّد، غير أنّ نتنياهو بالذات اتخذ مواقف متشددة وطرح طلبًا جديدًا يتمثّل في إبعاد الأسرى الفلسطينيين من "العيار الثقيل" إلى قطر.

ونقلت عن جهات أمنية واستخبارية قولها إنّ هذا الطرح مرفوض ليس فقط من جانب حماس، وإنما أيضًا غير مقبول من جانب قطر، وهذا قد يفجر المفاوضات.

أما الخطوة الثانية التي يسعى عبرها نتنياهو لعرقلة الصفقة شرحت: "فوجئ جزء من الجهات المهنية والوزراء من مجلس الحرب والمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية أن التفويض الممنوح للوفد المكلّف بالتفاوض في العاصمة القطرية الدوحة تم تقليصه من رئيس الحكومة".

فيما تتمثل خطوة العرقلة الثالثة بالمقابلات الصحفية التي أجراها "نتنياهو" مع وسائل الإعلام الأجنبية التي تحدث فيها عن العملية في رفح حتى لو تم إبرام صفقة لتحرير الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.

وكشفت المحللة السياسية نقلًا مسؤولين إسرائيليين كبار في الحكومة، ومن الضالعين في المفاوضات الدائرة في ملف الأسرى قولهم إن نتنياهو ليس معنيًا حقّا بالتوصّل إلى صفقة انطلاقًا من أسباب سياسية حزبية، وهو يناور ويطرح مطالبه في اللحظة الأخيرة من أجل إحباط المفاوضات الرامية لإبرام صفقة.

وفيما يخص المطالب التي تتمسك بها حركة "حماس" قال المراسل السياسي للتلفزيون الإسرائيلي "قناة كان" إن "حماس تطالب بإعادة كل السكان الذي تم تهجيرهم من شمال قطاع غزة نحو الجنوب وإعادتهم نحو الشمال، وتطالب أيضًا بإخلاء كل قوات الجيش المتواجدة في شمال القطاع.

ومعنى هذا الأمر أنه ببساطة محو كل إنجازات جيش الاحتلال في شمال غزة، وقد نقل الاحتلال إجابة مفادها أنه يرفض مطلب "حماس" بهذا الخصوص، وحاليًا يحاول الوسطاء التوصّل إلى حل وسط، وفق مراسل "كان".

وبحسب القناة 13 الإسرائيلية فإن "نتنياهو" تعمّد توبيخ رئيس جهاز "الموساد" وطاقم المفاوضات بمجرد عودته من باريس، وقال من بين أمور أخرى: "لا يتم التفاوض بهذه الطريقة. يجب أن نتحلى بالصلابة".

ويتصاعد الحديث عن إمكانية إبرام اتفاق جديد بين حركة حماس وسلطات الاحتلال من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى، وسط تفاؤل حذر بعد تسريبات عن هدنة قد تصل إلى نحو شهرين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت 29 ألفًا و878 شهيدًا، و70 ألفًا و215 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

ومنذ اندلاع الحرب، تعاني غزة من شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود جراء قيود الاحتلال؛ مما تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة وباتت مناطق عديدة في القطاع على شفا المجاعة، وفقا للأمم المتحدة.