ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال 146 يومًا مستمرة من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، 2627 مجزرة ضد العائلات والمدنيين والنازحين؛ راح ضحيتها 37 ألفًا و139 شهيدًا ومفقودًا.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في أحدث إحصائية له حول الحرب في غزة، اليوم الخميس، بأن 30 ألفًا و139 شهيدًا وصلوا المشافي في القطاع؛ بينهم 13 ألفًا و230 طفلًا، و8 آلاف و860 سيدة.

وأكمل أن الحرب خلّفت 7 آلاف مفقود؛ 70% منهم أطفال، بالإضافة لـ 71 ألفًا و217 مصابًا بجروح متفاوتة. مبينًا أن 11 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج "إنقاذ حياة وخطيرة".

ولفت النظر إلى أن 7 أطفال استشهدوا نتيجة المجاعة وحرب التجويع التي تُمارسها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. منوهًا إلى أ 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.

وأوضحت الإحصائية الرسمية، أن 340 من الطواقم الطبية في غزة ارتقوا شهداء، إلى جانب 47 شهيدًا من الدفاع المدني و132 صحفيًا.

وأشار إلى أن الحرب خلّفت 99 حالة اعتقال بحق الكوادر الصحية في قطاع غزة، و10 حالات بحق الجسم الإعلامي الفلسطيني (ممن عرفت أسماؤهم)؛ "عدا عن 2 مليون نازح في القطاع".

وعلى صعيد المرضى والوضع الصحي، نبه المكتب الحكومي إلى أن 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت، و700 ألف مصابون بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، إلى جانب 8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي.

وأضاف أن 350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية. إلى جانب 60 ألف سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.

تدمير المنشآت..

دمّرت آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 الماضي، 160 مقرًا حكوميًا، 100 مدرسة وجامعة (بشكل كلي)، و305 مدارس وجامعات (بشكل جزئي)، إلى جانب 211 مسجدًا (كليًا) و281 مسجدًا (جزئيًا)، و3 كنائس تعرضت للتدمير والاستهداف.

وطال التدمير 70 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و290 ألف وحدة "جزئيًا" وهي غير صالحة للسكن. وتسبب الحرب على غزة بإخراج 31 مستشفى عن الخدمة و53 مركزًا صحيًا.

واستهدفت قوات الاحتلال 154 مؤسسة صحية بشكل جزئي، و124 مركبة إسعاف دُمرت.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأن قوات الاحتلال ألقت 70 ألف طن متفجرات على قطاع غزة، خلال الـ 146 يومًا، ودمرت 200 موقع أثري وتراثي.