طالبت القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية في محافظة شمال غزة، اليوم السبت، بتوفير طرق برية وبحرية آمنة لإيصال المساعدات لسكان المحافظة الذين يعانون من سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت القوى واللجان، خلال مؤتمر صحفي، "نشكر الدول الشقيقة التي قامت بإنزال المساعدات، رغم أنها غير كافية وتؤسس لمرحلة العشوائية، ونطالب بتوفير طرق برية وبحرية آمنة لمحافظة الشمال على أن تتولى توزيعها مؤسسات إغاثية ودولية تتبنى قاعدة العدالة في التوزيع".
وأدانت المجزرة الدموية التي تعرض لها المواطنون على دوار النابلسي وهم يبحثون عن لقمة العيش.
كما طالبت بتوفير السولار -على وجه السرعة- من أجل إعادة تشغيل الآبار؛ لإيصال المياه إلى المواطنين.
ودعت الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية للضغط على سلطات الاحتلال من أجل إدخال المساعدات كافّة، وعلى رأسها سيارات الإسعاف والأجهزة والمعدات وقطع الغيار والغاز والوقود اللازم لصيانة آبار المياه ومحطات التحلية ومعالجة الصرف الصحي.
وحثت وكالة الغوث الدولية "الأونروا" على العودة لتحمل مسؤولياتها تجاه أهالي محافظة الشمال.