الساعة 00:00 م
الخميس 08 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.77 جنيه إسترليني
5.05 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.06 يورو
3.58 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ياسمين الداية.. فنانة من غزة ترسم بالحبر ما تعجز الكلمات عن قوله

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #شهداء غزة #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #الدفاع المدني الفلسطيني #شمال غزة #معابر غزة #إغلاق المعابر #المساعدات الإنسانية #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #وداع الشهداء #غزة الآن #غزة مباشر #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #شهداء الدفاع المدني #هدنة غزة #تهدئة غزة #عام على حرب غزة #عام على الحرب #عام على حرب الإبادة #خرق الاتفاق #بنود التهدئة #حرب الطوفان #استئناف العدوان

بعد 40 ساعة من تدمير منزلها واستشهاد أسرتها

إجلاء الطفلة حلا حمادة من تحت أنقاض منزلها بخان يونس

حجم الخط
1.webp
غزة - وكالة سند للأنباء

تمكنت طواقم طبية بتنسيق أممي من إجلاء الطفلة حلا حمادة من تحت أنقاض منزلها الذي قصفته قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر الاثنين في خان يونس جنوب قطاع غزة بعد تدميرالاحتلال منزل عائلتها وحصارها لأكثر من 40 ساعة.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها أنقذت الطفلة حلا حمادة من تحت أنقاض منزل عائلتها المدمر  في مدينة حمد غربي محافظة خانيونس.

وقالت: إن الطفلة حلا حمادة حوصرت تحت أنقاض المنزل المدمر  لمدة 40 ساعة بعد قصفه من الاحتلال واستشهاد جميع أفراد عائلتها.

وقال عمّ الفتاة في اتصال مع الجزيرة إن حلا نقلت إلى المستشفى الأميركي في خان يونس لتلقي العلاج.

وكانت حلا (14 عاما) قد ناشدت في تسجيل صوتي بسرعة إنقاذها من تحت الأنقاض بعد أن أصيبت في القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد والديها وإخوتها الـ3.

وفي شهر فبراير/شباط الماضي هزت قضية انقطاع الاتصال بالطفلة الفلسطينية هند رجب وهي عالقة في مركبة محاصرة من قبل قوات الاحتلال ومحاطة بجثامين أقربائها الذين استشهدوا، ضمير العالم، خاصة بعد فقدان الاتصال بطاقم الإسعاف الذي ذهب لنجدتها.

وعثر على جثمان الطفلة الفلسطينية هند رجب (6 سنوات)، و5 من أفراد عائلتها بعد 12 يوما من فقدان الاتصال بها بتاريخ 10 فبراير/شباط الماضي، بعد أن حاصرتها دبابات الاحتلال الإسرائيلي داخل مركبة وقتلت أفرادا من أقربائها قرب محطة للمحروقات في غزة. وقد استشهد على الفور أفراد عائلتها، في حين بقيت هي وابنة خالها ليان (14 عاما) على قيد الحياة لبعض الوقت في ظل منع الاحتلال وصول أطقم الإسعاف ومحاصرة المكان بالدبابات حينها.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة، على قطاع غزة المحاصر، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.