الساعة 00:00 م
الأربعاء 16 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.86 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.15 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

الصحة لـ "سند": أي استهداف آخر للمنظومة الصحية بغزة يعني حكمًا بالإعدام على المصابين

بالفيديو عائلة شعبان تعاني الخوف وصعوبة الحياة تحت أنقاض منزلها

حجم الخط
bac19f91-9547-437a-93ad-4ba860a4bac7.jpg
غزة – وكالة سند للأنباء

بين الخوف وصعوبة الحياة، تعيش عائلة شعبان بوضع مزرٍ تحت أنقاض منزلها المدمر في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وشأن آلاف العائلات التي نزحت قسرا عن بيوتها في شمال القطاع خلال حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، عادت عائلة أبو وسيم شعبان فور انسحاب الاحتلال من جباليا عقب اتفاق وقف إطلاق النار في يناير/ كانون الثاني الماضي، لتجد منزلها وقد إصابة الدمار.

ووصفت "أم وسيم" لمراسل "وكالة سند للأنباء" مشاعر عائلتها بعد عودتهم لمنزلهم، فقالت: "لم نتحمل المنظر، لقد كان حجم الدمار في المنطقة كبيرا، ولم نكن نستطيع المرور بسبب الركام.. ومتطلبات الحياة الأساسية منعدمة كليا".

وأشارت إلى أن زوجها عكف على إزالة الأنقاض من منزلهم الذي تضرر بشكل كبير، إذ لم يكن أمامهم من بديل سواه في ظل انعدام أي مأوى.

وتحدثت عن حالة الرعب التي يعيشونها خوفا من سقوط السقف عليهم، وقالت: "ما لنا من مكان آخر نأوي إليه، وعندما تمطر تزداد صعوبة الحياة نتيجة تسرب المياه".

وأضافت: "نعيش هنا في وضع مزر، نتيجة البرد الشديد وانعدام متطلبات الحياة الأساسية، وانتشار الزواحف والكلاب والقطط الضالة"، ولفتت إلى أن كلبا هاجم عائلتها قبل أيام، كما وجدوا أفعى في محيط المنزل.

وتأمل أم وسيم أن توفر لهم المنظمات الإنسانية متطلبات الحياة، وأهمها المياه، والأغطية والفراش، وكرفان أو خيمة، أو مواد بناء لبناء غرفة ليأووا إليها.

وقالت: "أولادي صغار، وعندي طفلان توأمان جاءا بعد عشر سنوات، أخاف عليهما من نسمة الهواء".

ورغم مرور 5 أسابيع على سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، يماطل الاحتلال بإدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة لقطاع غزة، وفق ما نص عليه البروتوكول الإنساني الملحق باتفاق وقف إطلاق النار.