الساعة 00:00 م
السبت 11 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

خاطر: حرب غير مسبوقة على الأسيرات والضرب هو التطور الأخطر

بعد أن كانت 90 لترا

حصة الفرد من المياه في غزة تقلصت إلى لترين فقط يوميا

حجم الخط
مياه غزة.jpg
غزة – وكالة سند للأنباء

قالت بلدية مدينة غزة، اليوم الاثنين، إنّ حصّة الشخص الواحد من المياه انخفضت إلى لترين يوميًا بدلًا 90 لترا، قبل بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، ما يُفاقم معاناة المواطنين مع حلول شهر رمضان الفضيل.

وأوضح المتحدث باسم البلدية حسني مهنا في تصريحاتٍ صحفية اليوم الاثنين، أن حصة الفرد من المياه في مدينة غزة تقلصت إلى لترين يوميا فقط، بعد أن كانت تصل إلى 90 لترا قبل العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وعزا هذا النقص الحاد إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بمرافق وشبكات المياه جراء الاستهدافات الإسرائيلية العنيفة للبنية التحتية ومرافق بلدية غزة.

وأشار إلى أنّ جيش الاحتلال دمر 40 بئرا للمياه، و9 خزانات، و42 ألف متر طولي من شبكات المياه، و500 محبس بأقطار مختلفة، في ظل عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه المتبقية.

وأكد أنّ البلدية لم تتلق أي كميات من الوقود منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مشددًا على ضرورة توفير الوقود اللازم للبلديات لتقديم الخدمات الأساسية كضخ المياه وتشغيل مرافق الصرف الصحي وجمع النفايات وفتح الشوارع المغلقة بركام المباني المدمرة أمام حركة مركبات الإنقاذ والطوارئ.

وذكر "مهنا" أنّ الأوضاع الصحية والبيئية في غزة كارثية للغاية جراء تراكم 70 ألف طن من النفايات في شوارع وأحياء المدينة، خاصة في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة.

لفت إلى أن جيش الاحتلال دمر مليون متر مربع من شبكة الطرقات في مدينة غزة فقط، مما أدى إلى تحويل غالبية الشوارع المعبدة إلى ترابية غير صالحة لسير المركبات بسبب الحفر العميقة فيها.

وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه، جراء تدمير الاحتلال للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما تظهر بشكل جلي في محافظتي غزة والشمال حيث الدمار الأوسع وانعدام مقومات الحياة.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قطع الاحتلال إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.

فيما تعطلت منشآت تحلية مياه البحر وشبكات مياه الصرف الصحي بغزة، بسبب نقص الوقود والكهرباء، وذلك منذ منتصف أكتوبر الماضي، وفق سلطة المياه الفلسطينية.

ولأكثر من مرة، حذرت مؤسسات أممية ودولية من انتشار الأمراض والأوبئة جراء أزمة المياه في القطاع، وانعدام مستلزمات ومستويات النظافة.