الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

داعيًا للحشد في المسجد الأقصى..

القره داغي يفتي بأفضلية التبرع لأهل غزة بدل العمرة في رمضان

حجم الخط
الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي.jpeg
إسطنبول – وكالة سند للأنباء

أفتى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، بأفضلية تبرع المسلمين بتكاليف العمرة لأهالي قطاع غزة، داعيًا الفلسطينيين ومن يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى دون التأشيرة الإسرائيلية، للاحتشاد في المسجد الأقصى وعمارته.

وأشار "القره داغي" في مقابلة صحفية اليوم الاثنين، إلى أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة "مؤلم جدًا (..) لم يشهد التاريخ لا أيام المغول ولا التتار مثل هذه المأساة التي نشاهدها في غزة".

وعلى ضوء ذلك، شدد أنّه "ينبغي للشخص الذي يريد أن يعمل عمرة مستحبة في رمضان، أن يعطي قيمة العمرة المستحبة لإخواننا في غزة، فيكون أجره عند الله سبحانه وتعالى أكثر من ذلك".

وطالب "القره داغي" "الأمة العربية والإسلامية بالمسارعة إلى الخيرات، وأن يجودوا بكل ما يمكن أن يجودوا به، وأن يحسوا بما عليه إخواننا في غزة من جوع وعطش ومرض".

ومن ناحية أعمال المقاومة الفلسطينية، قال: "من هذه الناحية بفضل الله إلى الآن لم تُهزم، وإن شاء الله لن تُهزم، والموقف الإسرائيلي حقيقة الآن في مرحلة الضعف، لا أقول من ناحية القوة العسكرية، ولكن من ناحية القوة المعنوية والجوانب الأخلاقية".

ورأى أنّ "طوفان الأقصى ما هو إلا حماية المسجد المبارك (..) هم أتوا بـ5 بقرات حمراء لذبحها على أساس يُهدم الأقصى بأي وسيلة، ثم حسب ترانيمهم وطقوسهم تُذبح هذه البقرات، فلذلك كل شيء ممكن".

ودعا الفلسطينيين في الضفة الغربية والداخل المحتل بالذهاب للقدس والصلاة في الأقصى، مستطردًا: "حتى الذي يستطيع أن يذهب من خارج فلسطين دون تأشيرة من دولة الاحتلال فليذهب، ويعمرون المسجد الأقصى ليلا ونهارا، يحمون ويقومون بواجبهم".

ويحل شهر رمضان هذا العام، في وقتٍ تواصل سلطات الاحتلال حربها المدمرة ضد قطاع غزة من السابع من أكتوبر، مخلفةً حتى اليوم الاثنين، 31 ألفًا و112 شهيدًا، بالإضافة لـ 72 ألفًا و760 مصابًا معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية بات الفلسطينيون بقطاع غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال بين براثن مجاعة أودت بالفعل بحياة أطفال ومسنين، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون، والذي يحاصره الاحتلال منذ 17 عاما.

كما أنه ومنذ بدء الحرب على القطاع، يفرص الاحتلال قيودا على دخول المصلين إلى الأقصى، وينشر حواجز ومحطات تفتيش، وحدد أعمار المسموح لهم بدخوله بحيث لم يتجاوز عدد المصلين في بعض صلوات الجمعة حاجز 3 آلاف، مقارنة مع نحو 50 ألفا قبل هذه الإجراءات.