اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المعتكفين وأخلتهم بالقوة، واعتقلت شابين.
وأفادت مراسلة "وكالة سند للأنباء" بأن قوات من جيش وشرطة الاحتلال اقتحمت المصلى القبلي في المسجد الأقصى، واعتدت على المعتكفين وأخلتهم بالقوة ومنعتهم من مواصلة الاعتكاف، واعتقلت الشابين صهيب أبو ناب وأحمد بيبوح.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال منعت المعتكفين الذين كانوا يخرجون من المصلى القبلي من العودة ثانية للاعتكاف، وأخرجتهم من المسجد الأقصى.
وأضافت أن قوات الاحتلال انتشرت كذلك في باحات المسجد الأقصى وعملت على طرد المعتكفين، واعتقلت شابين اخرين.
وأدى عشرات الآلاف صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، الليلة الماضية، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن نحو 70 ألف مواطن أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، في رابع أيام شهر رمضان الفضيل.
ونشرت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ومنعت عددا من الشبان من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى، وحوّلت المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية عشية الجمعة الأولى من شهر رمضان.
ونصبت سلطات الاحتلال حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتحديدا عند أبواب: الملك فيصل، والغوانمة، والحديد.