شيع فلسطينيون في قرية المغير شمال شرقي رام الله وسط الضفة الغربية، اليوم السبت الشهيد جهاد أبو عليا (25 عاما) إلى مثواه الأخير.
وانطلق الموكب الجنائزي من مجمع فلسطين الطبي في رام الله صباحا، حيث نُقل الجثمان عبر مركبة إسعاف لكن تم إعادته إلى المجمع الطبي بعد إغلاق مجموعات من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الطرق المؤدية إلى المغير.
ولفتت مصادر محلية، إلى أنّ الأهالي أعادوا نقل جثمان الشهيد إلى القرية ظهرا فور فتح المدخل الواصل بين بيتين ودير دبوان شرق رام الله، لكن المستوطنين أعادوا الهجوم على المدخل خلال مرور الموكب، ما أدى إلى مرور مركبة الإسعاف مع عدد من المركبات وحجز أخرى في قرية بيتين شرق رام الله.
وأدى الأهالي صلاة الجنازة على الشهيد في ساحة عامة، بعدما ودعته عائلته للمرة الأخيرة.
وحمل المشاركون جثمان الشهيد على الأكتاف وسط هتافات غاضبة، ووصلوا به إلى مقبرة القرية حيث ووري الثرى هناك.
واستشهد "أبو عليا" أمس الجمعة، خلال تصديه لاعتداء المستوطنين الذي طال منزل أحد أقاربه، وأدى الاعتداء إلى حرق 15 منزلا وعددا من حظائر ومزارع الأغنام والمواشي، وعشرات المركبات وتضرر أخرى.