أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومحاولته تحميل حماس مسؤولية تعطيل الوصول لاتفاق.
وقالت "حماس" في بيان أصدرته الليلة، إن تصريحات بلينكن "لا تمت للواقع بصلة، وهي تتناقض مع الحقيقة التي تؤكد أن حماس قدمت مرونة أكثر من مرة، لتسهيل التوصل لاتفاق يوقف حرب الإبادة والعدوان على شعبنا، وكانت تصطدم بتعنت ومماطلة نتنياهو وحكومته".
وأشارت إلى أن نتنياهو وحكومته "يضعون العراقيل والعقبات أمام الاتفاق، ويسعون لإطالة أمد حربهم المسعورة ضد شعبنا، وأن قضية أسرى الاحتلال ليست ضمن أولوياتهم".
وأكدت الحركة، على أن مطالب حماس والمقاومة واضحة منذ اليوم الأول، وهي نفسها التي قدمتها خلال شهر آذار/مارس الماضي، مشيرة إلى أنها كانت موضع ترحيب من كل الأطراف والوسطاء، وتمثل الموقف الوطني لشعبنا ومصالحه بضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم في كل مناطق القطاع وتكثيف الإغاثة والبدء بالإعمار، وفق البيان.
وتابعت:" "الدور الأمريكي الشريك الكامل في حرب الإبادة ضد شعبنا، والذي يواصل دعم الاحتلال بالسلاح والذخائر والغطاء السياسي، يكمل دوره العدائي ضد شعبنا باتهامات باطلة لحماس".
وقالت الخارجية الأميركية، إنها ستواصل الضغط للتوصل لاتفاق بـ"محادثات الرهائن"، زاعمة أن "حماس" غيرت هدفها في المحادثات بالأسابيع القليلة الماضية وغيرت مطالبها.
وأضافت أنّ "الكرة الآن بملعب حماس وعليها القبول بالاتفاق المطروح إذا كانت تهتم بمصالح الشعب الفلسطيني".