مع اقتراب موسم الزيتون، يمنع الاحتلال الإسرائيلي المزارعين الفلسطينيين من بلدة دير الغصون، قرب طولكرم، دخول أراضيهم الزراعية داخل الجدار.
وأوضح المزارعون، أنه قبل بناء الجدار، كانوا يدخلون أراضيهم بكل وقتٍ دون تصاريح أو موعدٍ معين، إلا أنه بعد بناءه أصبح يتحكم الاحتلال بمواعيد الدخول والخروج، وهي غير كافية في موسم الزيتون، والتحضير له.
بدوره، بين الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي، أن سلطات الاحتلال تتحكم بدخول المزارعين لأراضيهم خلف الجدار في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وأشار معالي، إلى أن ذلك يتسبب في معاناة كبيرة للمزارعين، ولا يمكنهم من العناية الكافية بأراضيهم، مما يتركها نهبا للمستوطنين.
ولفت إلى أن إجراءات الاحتلال تخالف القانون الدولي الإنساني، وفتوى محكمة العدل الدولية المعروفة بفتوى لاهاي لعام 9-7 -2004، وأن الاحتلال مجبر بحسب القانون الدولي بتعويض المزارعين بسبب إتلاف أراضيهم وتخريبها.