الساعة 00:00 م
الأربعاء 08 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.63 جنيه إسترليني
5.22 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

مع انتشال أعداد كبيرة من المقابر الجماعية في قطاع غزة

حماس تطالب بفرق متخصصة للبحث عن المفقودين والتعرف على الشهداء

حجم الخط
مقبرة-جماعية.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مطالبتها للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية ذات العلاقة بضرورة إرسال فرق متخصصة في الطب الشرعي ومعدات لازمة للبحث عن المفقودين والتعرف على جثامين الشهداء في قطاع غزة.

وقالت حماس في بيان لها، مساء الخميس: إن أكثر من نصف عدد الجثامين التي عثور عليها حتى الآن والبالغة في مجمع ناصر فقط، 292 جثماناً؛ لم يتم التعرف على هويتها.

وأشارت إلى أن الفرق الطبية في مجمع ناصر الطبي تستمر بالعثور على جثامين لشهداء أعدمهم جيش الاحتلال الفاشي، ودفنهم في مقابر جماعية في المجمع في مدينة خانيونس.

وأكدت الحركة ضرورة تشكيل لجنة دولية مستقلة فوراً، للتحقيق في هذه الجرائم البشعة التي تتكشّف يوماً بعد يوم، من مقابر جماعية ضمت أجساد مرضى وجرحى مدنيين وأطفال ونساء، تعرّضوا لتنكيل وتعذيب وحشي، إضافة إلى مؤشرات على دفن بعضهم أحياء.

وحذرت الحركة في ذات السياق، من التغاضي عن هذه الجرائم، والاستمرار في سياسة الحماية والتغطية عليها، وتمكين المجرمين من الإفلات من العقاب.

وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، انتشال 58 جثمانا جديدا من 3 مقابر جماعية مكتشفة في مستشفى “ناصر” بمدينة خان يونس ليرتفع العدد الإجمالي إلى 392 عقب انسحاب جيش الاحتلال منها في 7 أبريل/ نيسان الجاري.

وقال مدير الدفاع المدني في خان يونس يامن أبو سليمان خلال مؤتمر صحفي عقد في رفح جنوب قطاع غزة: “تم رصد 3 مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي تضم 392 جثة تظهر على بعضها آثار التعذيب، مؤشرات أخرى لشبهات تنفيذ إعدامات ميدانية، ودفن بعضهم أحياء”.

وتابع: “خلال البحث اكتشفنا جثث أطفال، لا نعرف سببًا لوجود جثث أطفال في المقابر الجماعية بمستشفى ناصر بخان يونس”.

وبيّن سليمان أن “قوات الاحتلال دفنت عددا من الجثث بمجمع ناصر في أكياس بلاستيكية على عمق 3 أمتار ما سرّع في تحللها”.

وذكر أن “من بين الجثامين 165 مجهولي الهوية ولم يتم التعرف عليهم بسبب تغيير الاحتلال مظاهر العلامات الخاصة للتعرف على الجثث وتشويهها”.

وأوضح أن “الاحتلال وضع جثامين الشهداء في أكياس مما زاد من سرعة تحللها وعجز التعرف على هويتهم”.