الساعة 00:00 م
الخميس 09 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.64 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.71 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

بالصور المستوطنون يصعّدون اعتداءاتهم في الأغوار الشمالية

حجم الخط
436798333_2726546360855072_8096137838064621369_n.jpg
الأغوار الشمالية - وكالة سند للأنباء

اقتحمت مجموعات من المستوطنين، اليوم السبت، مسكنًا لمواطن فلسطيني في تجمع عين الحلوة بالأغوار الشمالية التابعة لمحافظة طوباس، وتجولوا بين خيام المواطنين في التجمع وتجمع عين الساكوت.

وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين تجولوا بين خيام المواطنين في عين الحلوة ما أثار خوف المواطنين، خاصة النساء والأطفال.

وفي سياق متصل، نوهت المصادر إلى أن مجموعة استيطانية أخرى عبثت بخيام الفلسطينيين في خربة عين الساكوت بالأغوار، والتي تعود للمواطن محمد أبو مطاوع، ومزقوها وأتلفوها.

436991576_2342710779256461_2521104205926315536_n.jpg
 

بدوره، أوضح الناشط الحقوقي في الأغوار فارس فقها، أن المستوطنين صعّدوا في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم في الأغوار.

وبيّن "فقها" أن عين الحلوة وعين الساكوت تتعرض لاعتداءات يومية من المستوطنين، الذين باتوا يتحركون ويعتدون على المناطق في كل الأوقات وتحت حماية ومرأى جيش الاحتلال.

وأشار إلى أن الاقتحامات والترويع اليومي بات لا يستثني أيام السبت أو الأعياد، فقد أصبحت الاعتداءات متواصلة طيلة الوقت.

وشرع مجموعة من المستوطنين منتصف إبريل/ نيسان الجاري بإنشاء بؤرة استيطانية جديدة إلى الشرق من "شارع 60"، بالقرب من مساكن المواطنين في تجمع عين الحلوة.

كما نفذ المستوطنين خلال الأسابيع الماضية عدة هجمات على مساكن المواطنين في تجمع عين الحلوة وأحرقوا عددا منها واعتدوا على السكان وسرقوا مواشيهم.

436764061_958835295681729_4154126698398043162_n.jpg
 

كما تواصل سلطات الاحتلال ومستوطنوها مساعٍ متصاعدة في إحكام السيطرة على عين الساكوت في الأغوار الشمالية وآلاف الدونمات الزراعية المحيطة بها، ضمن مساعي تهويد الأغوار وتهجير أهلها وتعزيز الاستيطان الرعوي والزراعي فيها.

وتشهد عين الساكوت الحدودية منذ أشهر حركة نشطة للمستوطنين المدججين بالسلاح بين الحين والآخر، حيث يستولوا بالقوة على الأراضي الزراعية والمناطق الرعوية.

وفي السياق ذاته، شهدت الفترة الأخيرة تصاعدا كبيرا في أعداد المستوطنين الذين يستجمون في مناطق الأغوار ويستمتعون بالمساحات الخضراء، في الوقت الذي تضيّق فيه قوات الاحتلال ومستوطنوه الخناق على المواطن الفلسطيني.

وينتهج المستوطنون سياسة الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي الأغوار بطرق عدة، حيث استولوا على آلاف الدونمات الرعوية والزراعية في مناطق مختلفة من الأغوار الشمالية خلال السنوات الماضية، عبر تسييج تلك الأراضي، وجعلها مناطق تابعة للمستوطنات القريبة، أو إقامة بؤر استيطانية جديدة فيها.

436798333_2726546360855072_8096137838064621369_n.jpg
 

وتعد الأغوار الشمالية واحدة من أكبر الأحواض المائية في فلسطين، وهذا سبب أساسي في جعل تلك المناطق تزخر بالزراعة المروية، ما جعلها مطمعا للاحتلال ومستوطنيه.

ويعتبر الاستيطان الرعوي جانبا رئيسيا في منع أسباب الحياة في الأغوار، مثل زراعة الأراضي والرعي، هذا عدا عن الاعتداءات الليلية والسرقة والاعتداء على الرعاة بالضرب.

ولا يكاد يمر يوم واحد من دون أن يتم مطاردة المزارعين الفلسطينيين والرعاة ومصادرة وسائل تنقلهم.