تبحث السلطات في شمال غرب بولندا، إجلاء نحو 42 ألف شخص، بعد العثور على قنبلة بريطانية ضخمة، من زمن الحرب العالمية الثانية، مدفونة في ممر مائي يؤدي إلى ميناء سيتزين.
وتزن القنبلة 5.5 طن وطولها 6 أمتار، عثر عليها في قناة تمر من بلدة سونيوغسي إلى سيتزين.
وتعتبر أكبر قنبلة في زمن الحرب توجد في مياه بولندا، ومع مدة تأثير أكبر من 10 كيلومترات.
بدورها، أوضحت المتحدثة الإقليمية، أنييسكا موتشلا لاغوز، أن الخبراء يناقشون طرق إزالة القنبلة، والحاجة المحتملة لإجلاء جميع سكان سوينوغسي.
واستخدمت القنابل الطويلة من قبل القوات البريطانية، في يونيو 1944، لتدمير الهياكل الصلبة بشكل خاص.
وخضعت المنطقة آنذاك للسيطرة الألمانية، وقد تعرضت للقصف بشكل عنيف.