الساعة 00:00 م
الأحد 12 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

خاطر: حرب غير مسبوقة على الأسيرات والضرب هو التطور الأخطر

"يُنذر بتحقيق إنجازات مهمة"..

خاص الجاليات الفلسطينية بأوروبا: الحراك الطلابي بالجامعات الغربية تطوّر فعّال

حجم الخط
photo_2024-04-28_08-22-15.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

قال رئيس اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، فوزي إسماعيل، إنّ التحرّك الفعّال للحراك الطلابي في الجامعات الغربية أظهر تطورًا لافتًا في الآونة الأخيرة، يُنذر بتحقيق إنجازات مهمة على أكثر من صعيد.

وأضاف إسماعيل في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أنّ الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية الذي يُطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، انعكس إيجابيًا وبشكلٍ غير مسبوق على جامعات أخرى في دول مثل إيطاليا وفرنسا وبريطانيا.

وأوضح أنّ الحراك الطلابي في إيطاليا نجح حتى هذه اللحظة في دفع خمس جامعات إيطالية لمقاطعة علمية للجامعات الإسرائيلية، وإلى جانبها جامعات فرنسية وبريطانية تُطالب بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود "إسرائيل" بالأسلحة.

وأشار إلى أنّ هذه التحركات تتصاعد في ظل دعوات مستمرة لاعتصامات مفتوحة، تنادي بسحب الاستثمارات الخاصة بالجامعات ومقاطعة الاحتلال.

وأكد أنّ المتغير الأهم يتمثل في الخطاب السياسي للنخب الطلابية، تجاه قضية فلسطين، بوصف "إسرائيل" بـ "المستعمرة الإسرائيلية".

ولفت فوزي إسماعيل النظر إلى أن هناك شعارا بات يتردد "من النهر للبحر"، وهو أيضا متغير مهم في الخطاب الطلابي.

ورأى أنّ هذه المتغيرات تسببت في رفع سقف مطالب الحركة الطلابية، وعدم حصرها بوقف العدوان فحسب، بل بإعادة النظر بالعلاقة بجوهرها مع "إسرائيل" بوصفها دولة احتلال عنصري.

وتابع أن هذه التحركات أثرت على الموقف الغربي، الذي بات يخجل مسؤولوه التصريح بدعم حرب الإبادة في قطاع غزة، وبعضهم اندفع للمطالبة بوقف إطلاق النار.

ومنذ الـ 18 أبريل/ نيسان الجاري، يعتصم طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأمريكية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات بمختلف ربوع الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.

ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات أخرى في دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا شهدت جميعها مظاهرات داعمة لتلك التي عرفتها الجامعات الأمريكية، ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود "إسرائيل" بالأسلحة.