الساعة 00:00 م
الأربعاء 08 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.63 جنيه إسترليني
5.22 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

140 أسيرا يواصلون إضرابهم

تدهور صحة الأسير المقدسي رمضان مشاهرة

حجم الخط
04107373245431720033330274518373.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن تراجعًا قد طرأ على لوضع الصحي للأسير المضرب رمضان مشاهرة (44 عامًا) من جبل المكبر جنوبي القدس المحتلة.

فيما يواصل 140 أسيرا إضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم ال13 على التوالي للمطالبة برفع أجهزة التشويش.

وأفادت الهيئة الحقوقية (رسمية) في بيان لها اليوم الأحد، أن الأسير مشاهرة يخوض إضرابًا عن الطعام رفقة العشرات من الأسرى، تنديدًا بتركيب أجهزة التشويش المُسرطنة.

وأوضحت أن الأسير يعاني حاليًا من أوجاع في الكلى وعدم انتظام الضغط ودقات القلب ونسبة السكر في الدم، وخسر من وزنه 5 كيلوغرام.  

وتحتجز "إدارة معتقلات الاحتلال الأسير مشاهرة داخل زنازين الجلمة ذات المساحة الضيقة والتي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة".

وبدأ مشاهرة إضرابه عن الطعام، يوم 8 أيلول الجاري، خلال تواجده بسجن "ريمون"، قبل نقله إلى "الجلمة" وعزله داخل الزنازين.

ودخل الأسير المقدسي رمضان مشاهرة، عامه  الـ 18 في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن المؤبد 20 مرة.

وفي سياق متصل، واصل 140 أسيرًا في معتقلات الاحتلال يومهم الـ 13 على التوالي في الإضراب عن الطعام احتجاجًا على تركيب أجهزة التشويش المسرطنة من قبل إدارة سجون الاحتلال.

وأعلن الأسرى في معتقلات الاحتلال، الشروع بخطوات نضالية جديدة، أبرزها الإضراب المفتوح عن الطعام، في حال استمرت إدارة السجون على موقفها المتعنت الرافض لتلبية مطالبهم.

وفي 15 نيسان/ أبريل الماضي، توصل المعتقلون إلى اتفاق مبدئي مع إدارة السجون الإسرائيلية، ينهي إضرابهم عن الطعام الذي استمر 8 أيام، مقابل تلبية جملة من مطالبهم.

ومن أبرز هذه المطالب، تركيب هواتف عمومية، والسماح باستخدامها 3 مرات أسبوعيًا لمدة ربع ساعة (15 دقيقة) لكل معتقل.

كذلك يقضي الاتفاق بتلبية مجموعة من مطالب الأسرى الحياتية، أبرزها وقف تشغيل أجهزة التشويش مع وقف نصب أجهزة تشويش جديدة.

وتضع إدارة السجون أجهزة تشويش داخل السجون في محاولة على التشويش على أجهزة الاتصال التي يتم إدخالها سرا للمعتقلين.

وتسبب أجهزة التشويش آلامًا وصداعًا للمعتقلين، وتمنعهم من التواصل مع أهلهم في ظل عدم السماح لهم باستخدام هواتف عمومية في السجون، حسب مؤسسات حقوقية وأهالي معتقلين.

​وتحتجز سلطات الاحتلال نحو 5700 أسير فلسطيني، موزعين على قرابة الـ 23 مركز تحقيق وتوقيف وسجن، بينهم 230 طفلًا و39 معتقلة و500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.