الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

خاص شرط فتح الوحيد للمصالحة مع حماس

حجم الخط
المصالحة الفلسطينية
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، عبد الله عبد الله، إن الشرط "الوحيد والأوحد" للمصالحة الفلسطينية يتمثل بـ "استئناف رحلتها عند ما توقفت عليه في مارس 2017".

وأوضح عبد الله في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، "هناك اتفاق واضح المعالم وضع آليات محددة لتنفيذ كل ما تم التفاهم عليه وهو اتفاق 2017، علينا أن نستكمله".

وشدد على أن حركته (فتح) ترحب بأي مبادرة تضع آليات للتنفيذ والتطبيق، "حتى لو كان على مراحل، وضمن رزمة مجدولة".

واستدرك: "ولكن الأهم تمكين الحكومة الفلسطينية تمامًا كما هو منصوص عليه في اتفاق القاهرة".

وأردف القيادي في فتح: "الحكومة دورها تطبيق ما تتفق عليه الفصائل، وهي ليست طرفًا في أي مشكلة".

ولفت النظر إلى أن حركة فتح سترد على المبادرة تبعًا لما يمكن أن تساعده في تطبيق ما تم التفاهم عليه، "لسنا بحاجة لأفكار ومبادرات جديدة، نريد فقط استئناف التطبيق".

وكانت حركة حماس قد قالت إن اتفاق 2017 "نُسف" بتغيير السلطة الفلسطينية لحكومة رامي الحمد الله.

وعلمت "وكالة سند" أن حماس وافقت في مباحثات سابقة على تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة محمد اشتية، لكن فتح أعلنت أن هذه الخطوة يمكن بحثها بعد مسألة تمكين الحكومة الحالية.

وتقدمت 8 فصائل بمبادرة لإعادة تفعيل المصالحة مجددًا بعد تعثرها في شهر مارس 2018.

وتركز المبادرة على مرحلة انتقالية من شهر أكتوبر حتى يوليو من العام المقبل، يجري خلالها الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، ثم إجراء الانتخابات منتصف عام 2020.

وتدعو المبادرة لوقف كل الإجراءات المتخذة بحق قطاع غزة، ووقف التراشق الإعلامي، تبعًا لما كشفه وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب في تصريحان لـ "وكالة سند".

والفصائل الموقعة، على البيان، هي: الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية، حزب الشعب، المبادرة الوطنية، "فدا"، الجبهة الشعبية- القيادة العامة، و"الصاعقة".

وقالت الفصائل في بيان مشترك، إنهم يأملون أن تُشكّل هذه الرؤية الوطنية نقطة ارتكاز تساهم في وضع حد للانقسام.

ويسود الانقسام بين حركتي "فتح" و"حماس" وغزة والضفة منذ حزيران/ يونيو 2007، وذلك عقب فوز حركة "حماس" في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، ورفض حركة فتح والسلطة التسليم بنتائج هذه الانتخابات وفرض حصار مشدد على قطاع غزة.

وعلى مدار ما يزيد عن 12 عامًا مضت، لم تتوقف محاولات الوسطاء لإنهاء الانقسام الفلسطيني دون أن تنجح أي منها في تحقيق تقدم حقيقي يخرج الفلسطينيين من أسوأ حقبة في تاريخ قضيتهم.

وآخر اتفاق للمصالحة وقعته "حماس" و"فتح" كان في 12 تشرين أول/أكتوبر 2017، لكنه لم يطبق بشكل كامل؛ بسبب نشوب خلافات كبيرة حول عدة قضايا، منها: "تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم حماس أثناء فترة حكمها للقطاع".