قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" عبد الله عبد الله، إن الحديث الذي يجري النقاش فيه مع حماس، هو تطبيق تفاهمات 2017، والتي تتمثل في تمكين الحكومة الفلسطينية مروراً بتطبيق ملفات المصالحة.
وأضاف عبد الله في تصريح لـــ"سند" إنّ حركته لن تبحث عقد اتفاقات جديدة، وما تريده هو تطبيق التفاهمات السابقة؛ لتعزيز الموقف الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن".
من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إنّ الوفد المصري سيزور رام الله أولا ثم غزة، وسيبحث مجموعة من الأفكار حول المصالحة.
وقال أبو يوسف لــ"سند" إنّ الحديث الذي يجري بشأن المصالحة هو تطبيق التفاهمات السابقة ولا يوجد حديث عن أي نقاش حول بحث ملفات جديدة".
وعلمت "سند" أن الوفد المصري سيزور القطاع مساء الخميس، لبحث ملف التهدئة في المقام الأول.
وذكرت المصادر أن الفصائل الفلسطينية ستطالب برفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة، كما أنها ستدعو لإجراء انتخابات شاملة ومتزامنة في الوقت ذاته، كمدخل لإنهاء الانقسام.