الساعة 00:00 م
الأحد 19 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.69 جنيه إسترليني
5.23 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تنهار الحكومة الإسرائيلية بعد تهديدات "غانتس" وشروطه؟

استطلاع: 38% من طلاب "راسل" يعتقدون أن 7 أكتوبر مقاومة

نبيل خلف .. عائد من جحيم التعذيب فقد عائلته بمجزرة المعمداني

إعلام الاحتلال يتساءل: كيف انهار جيشنا في 7 أكتوبر رغم تدريباته؟

حجم الخط
اليوم الأول من معركة طوفان الأقصى.jpg
القدس – وكالة سند للأنباء

أعادت وسائل إعلام إسرائيلية طرح التساؤلات مجددا حول الإخفاق الذي مُني به جيش الاحتلال في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رغم خوضه تدريبات عسكرية تحاكي هجوما مماثلا لـ "طوفان الأقصى" الذي نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن هيئة الأركان أجرت فحصا في قواعد فرقة غزة صباح يوم الأربعاء، أي قبل 72 ساعة فقط من هجوم "حماس" المباغت، مشيرة إلى أنه تم إجراء تدريب لكل المواقع العسكرية في فرقة غزة.

ولفتت إلى أن موقعا عسكريا واحدا فقط لم يحصل على علامة الفشل، وهو موقع "يفتاح"، في حين كانت بقية المواقع خلال التدريب بحالة انعدام مطلق لمواجهة اقتحام للقواعد والمواقع العسكرية.

وأشارت القناة إلى أن التدريبات كانت تشمل التصدي لدخول مشاة أو مركبات إلى المواقع العسكرية دون تصريح، والاستيلاء على وسائل قتالية من مستودعات الذخيرة، واقتحام غرفة التحكم بقسم العمليات وغرفة مراقبة السياج، إضافة للاستيلاء على مفاتيح غرف التسليح.

ومع ذلك، فقد قتل في موقع "ناحال عوز" العسكري 54 مجندا ومجندة وأسر 10 آخرون بعضهم لا يزالون في قبضة حماس -وفق القناة 12-، مؤكدة أن الجيش لم يتمكن من تصحيح الإخفاقات التي تفقدها واكتشفها قبل عدة أيام.

وحول تعيين المقدم شلومي بندر رئيسا جديدا لشعبة الاستخبارات بالجيش (أمان) خلفا للمستقيل أهارون هاليفا، قال ألون بن دافيد، محلل الشؤون العسكرية بالقناة 13، إنه مثير للخلاف "فقد تلطخت سمعته المهنية، حيث لم يتم التحقيق على الأقل في دوره بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول عندما كان يرأس شعبة العمليات".

وأضاف المحلل العسكري أن "شعبة الاستخبارات هيئة محطمة ومنكسرة، وتشهد صراعات داخلية، وغالبية قادتها يجب استبدالهم"، ثم أكمل متسائلا "هل بندر مؤهل وهل هو الشخص المناسب؟".

وفي سياق متصل، طلب رئيس الأركان هرتسي هاليفي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤخرا "إجراء نقاش إستراتيجي شامل في كل الجبهات، الأمر الذي يتطلب قرارات وازنة أي بناء إستراتيجية بعيدة المدى"، وفق القناة 12 الإسرائيلية.

وبحسب المصدر ذاته، يؤثر امتناع نتنياهو عن إجراء هذا النقاش على الجيش، إذ لا يمكن الاستمرار في تنفيذ الخطط العملياتية حتى يتم اتخاذ القرارات، خاصة وأن حالة إحباط تسود داخل الأجهزة الأمنية.

ونقلت القناة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن "الإنجازات التكتيكية لا تتم ترجمتها إلى عمليات إستراتيجية. في الواقع نحن في دائرة مفرغة لا تنتهي، وهذا يؤثر على الجيش وموارده".

بدوره، رده وزير الجيش الأسبق موشيه يعالون على تصريحات وزيرة الاستيطان والبعثات الوطنية أوريت ستروك، قائلا إن إسرائيل عاجزة عن إنهاء الوضع في غزة لأن في الحكومة أشخاصا لا يسمحون باتخاذ قرار حاسم "وإنما يريدون حاكما عسكريا لغزة وإدارة مدنية واحتلالا وطردا للعرب".

وقال للقناة 13: "هؤلاء الأشخاص يرفضون إمكانية تحرير المخطوفين (الأسرى) لأنهم يفضلون الاحتلال والتهجير والاستيطان اليهودي في قطاع غزة".

وكانت الوزيرة اليمينية ستروك قالت قبل يومين "إن الحكومة التي ترسل الجنود للحرب لإنقاذ 22 أو 33 شخصا، ليس لها الحق في الوجود والبقاء".