الساعة 00:00 م
السبت 18 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.23 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نبيل خلف .. عائد من جحيم التعذيب فقد عائلته بمجزرة المعمداني

خاص المغربي: منتفعو الشؤون بغزة لم يتلقوا مستحقاتهم منذ اندلاع الحرب

حجم الخط
منتفعو الشؤون.jpeg
غزة - وكالة سند للأنباء

قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمطالبة بحقوق الفقراء ومنتفعي الشؤون الاجتماعية صبحي المغربي، إنّ الأسر المتعففة في قطاع غزة لم تتلقَ مساعدات مالية من وزارة التنمية الاجتماعية منذ نحو عام، مؤكدًا أنهم يعيشون ظروفًا مأساوية للغاية في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ شهور.

وأوضح المغربي اليوم السبت لـ "وكالة سند للأنباء" أنّ قرابة 80 ألف أسرة منتفعة من برنامج الشؤون الاجتماعية لم تتلقَ أي مساعدات مالية منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، باستثناء صرف 750 شيكلا لعدد قليل منهم.

ولفت إلى أنّ المبلغ الذي قُدم لبعض الأسر، كان مقدمًا من منظمة "يونيسف" ومؤسسات دولية أخرى.

وأضاف المغربي أنّ آلاف الأسر تتواجد حاليًا في مراكز الإيواء ومخيمات النزوح في جنوب القطاع، بظروف معيشية صعبة للغاية، ولم تتلق أي مساعدة من وزارة التنمية، رغم وجود مفوضها العام لؤي المدهون في مدينة رفح.

وأكد أنّ منتفعي برنامج الشؤون هم الأسر الأكثر فقرا في قطاع غزة، ومع ذلك فهي لا تزال تُعاني من تجاهل ملفها من قبل الوزارة، والمماطلة في عملية صرف مستحقاتها، حتى من قبل اندلاع الحرب.

ونبّه إلى أنّه و"على مدار سنوات طويلة لم يصرف مخصصات هذه الأسر، سوى مرة واحدة وبمبلغ أقل من المستحق"، وفق قوله.

ويبلغ عدد الأسر المُستفيدة من مخصصات الشؤون الاجتماعية 116 ألف أسرة في فلسطين، منها 81 ألف أسرة في قطاع غزة، وتضم 53 ألفاً من ذوي الإعاقة، و28 ألفاً من كبار السن والمرضى، و37 ألفا من المطلقات والأرامل، بينما تصل نسبة الأسر المنتفعة من شيكات الشؤون الاجتماعية وأولادها دون سن الخامسة عشرة إلى 40.5%.

ومن المفترض أن تُصرف مستحقات الشؤون كُل ثلاثة أشهر، ويُساهم الاتحاد الأوروبي بنحو 50% من الدفعة الواحدة، بينما تدفع السلطة الفلسطينية النصف الآخر من موازنتها.

وقبل اندلاع الحرب كانت تُنظم الأسر الفقيرة وقفات احتجاجية بشكل متواصل أمام مقر وزارة التنمية الاجتماعية، لمُطالبة الحكومة بصرف مخصصاتهم، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة، والغلاء الذي وصل إلى المستلزمات الحياتية كافة.