الساعة 00:00 م
الأحد 04 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.78 جنيه إسترليني
5.08 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.07 يورو
3.6 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الاحتلال يمنع إدخال الحليب.. موت آخر يُطارد أرواح 3500 طفل في غزة

غالبيتهم أطفال.. 57 فلسطينيًا لفظوا أنفاسهم بسبب سياسة التجويع بغزة

الرضيعة جنان السكافي ضحية جديدة لسوء التغذية.. تحذير من تداعيات خطيرة لأزمة الجوع بغزة

تعرض لتعذيب وتنكيل..

الأسرى تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير إبراهيم حامد

حجم الخط
إبراهيم حامد
رام الله - وكالة سند للأنباء

حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة القيادي إبراهيم حامد (59 عامًا) من بلدة سلواد في رام الله، والذي يتعرض لعمليات تعذيب وتنكيل.

وقالت الهيئة إن أحد الأسرى خرج بشهادة أولية اليوم الخميس، من سجن جلبوع، تفيد بتعرّض الأسير "حامد" لعمليات تعذيب وتنكيل مروّعة نفّذت بحقّه.

ونقل الأسير في شهادته أنّ "حامد" تعرّض لاعتداء يوم أمس في سجن جلبوع، مضيفاً أنه لا يوجد مكان في جسده إلا به كدامات أو خدوش أو جروح، بينما نزف من رأسه كميه كبيرة من الدماء.

وذكر الأسير في شهادته أنه وبعد أن تم الاعتداء عليهم صباح اليوم، قد ترك "حامد" لا يستطيع الوقوف على قدميه ووضعه الصحيّ خطير جدا وصعب للغاية، وهناك خطر كبير على حياته وعلى حياة الأسرى بسبب الضرب المبرّح الذي يتعرضون له.

وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك اليوم الخميس، أن التفاصيل المروّعة التي تعرض لها الأسير حامد هي من بين العديد من الشّهادات التي وثقتها المؤسسات واستمعت لها من خلال أسرى جرى الإفراج عنهم بعد السابع من أكتوبر/ تشرين أول والمتواصلة حتّى اليوم.

وأضافتا أن حرب الإبادة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي عكست مستوى توحش غير مسبوق، أدى إلى استشهاد 18 أسيرًا على الأقل في سجون الاحتلال ومعسكراته، عدا عن معتقلين من غزة اُستشهدوا داخل السجون ويواصل الاحتلال رفضه الإفصاح عن هوياتهم.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ بداية العدوان استهدفت قادة الحركة الأسيرة، من خلال عمليات التّعذيب والعزل والنقل، والتّنكيل المستمر في سجون الاحتلال كافة.

واعتبرت الهيئة والنادي أنّ ما جرى مع الأسير "حامد" بمثابة محاولة قتل، كما جرى مع آلاف الأسرى على مدار الفترة الماضية.

وشددتا على أنّ عامل الزمن يشكّل عاملاً حاسمًا في مصير الأسرى، جرّاء الإجراءات الخطيرة والمرعبة التي تواصل إدارة السّجون تنفيذها بحقّ الأسرى، وعلى رأسها عمليات التّعذيب والتّجويع.

وأوضحتا أنّ كل السياسات الراهنة بما تحمله من توحش وجرائم بحقّ الأسرى، هي سياسات تاريخية ممنهجة مارسها الاحتلال على مدار عقود طويلة إلا أنّ المتغير الوحيد في كثافتها ومستواها.

وجددت مؤسسات الأسرى مطلبها إلى المؤسسات الحقوقية الدولية كافة بمستوياتها المختلفة، إلى ضرورة فتح تحقيق دولي مستقل في ضوء استمرار تصاعد الجرائم وحرب الإبادة الجماعية بحقّ قطاع غزة.

ودعت لوضع حد للجرائم المتصاعدة وغير المسبوقة بحقّ الأسرى في سجون الاحتلال، واستعادة دورها الحقيقي واللازم أمام توحش منظومة الاحتلال المدعوم من قوى دولية تتجاهل المجتمع الإنساني والبشري برمته وكل أصوات الأحرار في العالم والذي يتعالى بحقّ الفلسطيني في تقرير مصيره.