حذرت حركة "الجهاد الإسلامي"، العالم من مجازر غير مسبوقة يعدّ لها الاحتلال الإسرائيلي "الغاصب" على امتداد قطاع غزة، "لا سيما بعد إعادة احتلاله معبر رفح ومنع إدخال أية مساعدات".
وقالت "الجهاد الإسلامي" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، إن كل الوقائع تشير بوضوح إلى أن الهجوم "الصهيوني" على قطاع غزة يحظى برعاية من الإدارة الأمريكية ومن البنتاغون.
وحمّلت، الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يرتكبه الاحتلال من مجازر، "بفضل ما توفره هذه الإدارة من كل أنواع الدعم السياسي واللوجستي والعسكري والمالي للعدوان المستمر".
واعتبرت أن "التصريحات الشفوية التي يتفوه بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، يسعى من ورائها إلى خداع الرأي العام ومغازلة الناخبين المعارضين للعدوان في بلاده".
ونددت "الجهاد الإسلامي"، بالصمت الرسمي العربي "المريب؛ الذي يصل لدى بعضها إلى حد الشراكة مع الاحتلال بحسب ما فضحته تصريحات رئيس وزراء العدو، السفاح بنيامين نتنياهو".
وختمت بيانها: "إننا نؤكد على أن قوى المقاومة ستستمر في القتال والمواجهة أياً تكن التضحيات، بعد أن تيقنت المقاومة أن العدو ورعاته وشركائه غير معنيين إلا بسفك دماء شعبنا".