الساعة 00:00 م
الخميس 22 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.02 يورو
3.55 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تغير المواقف الأوروبية من حرب الإبادة.. ما السر وما مدى التأثير؟

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

منظمات أممية ومحلية لـ سند: الاحتلال يضلل العالم في قضية مساعدات غزة

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

مؤسسات تدين بيان "لجنة المقاطعة" برام الله الداعي لتجاهل المقاومة

حجم الخط
فلسطين.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

أدانت المُؤسَّسات والجمعيات الفلسطينيّة في الوطن والشتات، بشدة ما جاء في بيان "اللجنة الوطنية للمقاطعة" في رام الله الذي طالب صراحةً بتغييب وتجاهل المقاومة الفلسطينية المسلحة في الفعاليات التضامنية مع فلسطين في البلدان الغربية.

وقالت المؤسسات في بيان لها: إإنّ ما جاء في بيان المقاطعة المُدان، لا يُعبّر عن - ولا يُمثّل شعبنا الفلسطيني - ولا حركة التضامن الواسعة لا من قريب ولا من بعيد؛ فشعبنا مع المقاومة، وحركات وقوى التحرر والتضامن تُعبّر عن موقفها ليل نهار في مسيرات ومظاهرات ومؤتمرات شعبية وعلنية، وتؤكد دعمها للمقاومة الفلسطينية.

كما أشارت إلى أن هناك موقفا علنيا وقويا من الحركات الشبابية والطلابية والنقابية حول العالم خصوصاً في الأمريكيتين وأوروبا، عَبّرت عنه الانتفاضة الطلابية المجيدة في الجامعات الأمريكية وافتخارها برموز المقاومة الفلسطينية وأبطالها. 

وقالت المؤسسات: تناست "اللجنة الوطنية للمقاطعة" والتي يبدو أنها بعيدة كل البُعد عن حركة الشارع والحراك العالمي الواسع أن الواقع قد تغير، وتغيرت معه موازين القوى بعد انطلاق ملحمة طوفان الأقصى المجيدة من قطاع غزّة، وانكشاف كل أطراف الصراع وحقيقة مواقفها، من يقف مع فلسطين ومقاومتها، ومن يقف ضدها.

وشددت على أنه لم يعد يَحتمل شعبنا وحركات التضامن الواسعة التي تؤيد نضاله التحرري، أيّ تساوق أو مواقف ضبابية وانهزامية تبهت حقوقنا وقضيتنا، وتهمش حالة التفاخر والتباهي الشعبية والعالمية بالمقاومة الفلسطينية واللبنانية والعربية المسلحة الباسلة، وما تُسجله يومياً من إنجازات على أرض الواقع، وما تحظى به من حالة إجماع شعبي على كل المستويات.

وأضافت: آن الأوان لأن تعترف "لجنة المقاطعة" في رام الله بحقيقة أنها لا تمتلك تفويضاً أو قوة وشرعية لتفرض رأيها الذي لا يحظى أصلاً بقبول شعبنا، ولا يحق لها مخاطبة أنصار التضامن مع فلسطين بفوقية واستعلاء، وإصدار قرارات من الغرف المغلقة، أو أن تصدر بيان لمحاولة فرض أجندتها وبرامجها خدمةً للممول أو سقفها السياسي الهابط.

وشددت على أنّ شعبنا الفلسطيني عموماً، وفي المنافي والشتات خصوصاً، يقف خلف حركته الطلابية المناضلة في كل مكان، كما يحيي طلبة فلسطين في كل الجامعات داخل وخارج الوطن المحتل، وخاصة في قطاع غزة الثائر.

وختمت بقولها: ستبقى المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها وفي القلب منها المقاومة المسلحة نياشين على صدور شعبنا وكل أحرار العالم الحالمين بتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، والمتمثلة بتحرير فلسطين، كل فلسطين من نهرها إلى بحرها.