الساعة 00:00 م
الخميس 04 يوليو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.8 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.06 يورو
3.77 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

غزة.. حرب "إسرائيل" العدوانية تطال الأجنة في بطون أمهاتهم

محدث تنديد فلسطيني واسع بمجزرة مخيم النازحين في رفح

حجم الخط
مجزرة النازحين رفح.jpg
غزة – وكالة سند للأنباء

لقيت المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد باستهداف مخيم للنازحين غربي رفح جنوب قطاع غزة، موجة تنديد فلسطينية واسعة.

الرئاسة الفلسطينية: مجزرة فاقت كل الحدود..

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن استهداف جيش الاحتلال لخيام النازحين في رفح بشكل متعمد، مجزرة فاقت كل الحدود، وتتطلب تدخلا عاجلا لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني فورا.

وأضاف أبو ردينة، في تصريح صحفي، أن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة هو تحد لجميع قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بضرورة وقف استهداف مدينة رفح وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن المواقف الأميركية الداعمة للاحتلال ماليا وسياسيا هي السبب الرئيس للمجازر البشعة التي انتهكت خلالها سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع المحرمات، وأن الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية هذه الجرائم.

وأكد أن على العالم التحرك فورا لوقف هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جرائمها التي أشعلت المنطقة، وتهدد الاستقرار الدولي.

وقال: "نطالب الإدارة الأميركية بإلزام إسرائيل بوقف هذا الجنون وهذه الإبادة الجماعية التي تقوم بها سواء في رفح التي حذرنا مرارا من اجتياحها، أو في مدن قطاع غزة وإغلاق معابرها من أجل التسبب بمجاعة إنسانية في ظل نقص حاد بالأغذية والأدوية، أو في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، التي تتعرض لعدوان متواصل يستهدف المواطن الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية".

"حماس": الاحتلال يستهتر بقرار العدول الدولية..

من ناحيتها، قالت حركة "حماس" إن الاحتلال ارتكب جريمة حرب مروعة بحق المواطنين النازحين في الخيام غرب مدينة رفح "في تحدٍ واستهتارٍ تام وتجاهلٍ لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح".

وحملت "حماس" في تصريح تلقته "وكالة سند للأنباء"، الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن بشكلٍ خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، "والتي لم يكن للكيان الصهيوني أن يرتكبها لولا الدعم الأمريكي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح، رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين".

وطالبت "حماس" بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية، والضغط من أجل وقف هذه المجزرة وسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.

وأضافت أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة مطالبون بالتحرك العاجل لوقف حرب الإبادة المتواصلة.

ودعت الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة إلى تكثيف الحراك والفعاليات المنددة بحرب الإبادة، "والضغط لقطع العلاقات مع هذا الكيان المارق الذي يواصل استهتاره بالمجتمع الدولي وبالقرارات الأممية".

 

المكتب الإعلامي: جريمة إبادة جماعية مع سبق الإصرار..

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، هذه المجزرة التي راح ضحيتها 30 شهيدا وعشرات المصابين.

وقال خلال مؤتمر صحفي إن المجازر المستمرة بحق المدنيين والنازحين، "تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أننا أمام جريمة الإبادة الجماعية مع سبق الإصرار والترصد"، وأن جيش الاحتلال يتعمد إيقاع أكبر قدر ممكن من الشهداء في صفوف المدنيين والنازحين.

وأضاف أن هذه المجزرة تؤكد رسالة واضحة من الاحتلال "الإسرائيلي" ومن الإدارة الأمريكية موجهة إلى المحكمة الجنائية الدولية وإلى كل المحاكم الدولية وإلى المجتمع الدولي وإلى كل الإنسانية، مفادها بأن المحرقة ضد المدنيين مستمرة وأن المجازر ضد النازحين والأطفال متواصلة، وأن كسر القانون الدولي لن يتوقف.

وحمل المكتب الإعلامي، الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في جريمة الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن حرب الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

ودعا المحكمة الجنائية الدولية وكل المحاكم الدولية والمنظمات الحقوقية والقانونية إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وكل مجرمي الحرب الذين يشاركون في قتل عشرات آلاف المدنيين والنازحين والأطفال والنساء.

الجهاد الإسلامي: جريمة تؤكد عمق الفشل العسكري..

من ناحيتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال شمال غربي رفح هي جريمة حرب تضاف لجرائم حرب الإبادة.

وأضافت "الجهاد الإسلامي" في تصريح تلقته "وكالة سند للأنباء" أن استهداف المدنيين في مخيمات النازحين في رفح "يؤكد عمق الفشل العسكري الذي مني به الاحتلال"، مبينة أن الاحتلال يستهدف المدنيين "للتعويض عن الفشل الذي مني به في الميدان".

وشددت على أن مواصلة الاحتلال جرائمه في قطاع غزة تأتي نتيجة الغطاء الذي توفره له واشنطن وحكومات أوروبية.

البرغوثي يدعو لوقف تزويد "إسرائيل" بالأسلحة..

دعا الأمين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، العالم إلى فرض عقوبات فورية على "إسرائيل" لإجبارها على تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية الخاص بوقف هجومها على رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال البرغوثي، إن "إسرائيل" تتنكر لقرار محكمة العدل الدولية وتقصف خيام نازحين عزل لا يملكون شيئا للدفاع عن أنفسهم، وتحرقهم وهم أحياء.

ووصف المجزرة في رفح بأنها "وحشية، وتعبر عن فشل إسرائيلي عسكري وسياسي وعن روح انتقامية خطيرة".

واستطرد: "تستدعي المجزرة الإسرائيلية ضد النازحين برفح فرض عقوبات فورية على إسرائيل، وكل دولة تصمت على ذلك فهي مشاركة في الجريمة".

ودعا إلى فرض عقوبات على "إسرائيل" ووقف تزويدها بالأسلحة. متسائلًا عن "دور الدول الغربية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وعن القانون الدولي، وهي تشاهد إسرائيل تقصف الفلسطينيين أحياء!".

ونبه إلى أن الاحتلال ارتكب مجزرة رفح "انتقامًا لحقيقة أن جنوده ورجال استخباراته وقعوا أسرى لدى المقاومة الفلسطينية".

وذكّر القيادي الفلسطيني بأن "المنطقة المستهدفة هي التي قال عنها الجيش الإسرائيلي إنها آمنة ومسموح للفلسطينيين بأن يذهبوا إليها".

لجنة الطوارئ في رفح: لا مناطق آمنة..

وقالت لجنة الطوارئ في محافظة رفح إن المجزرة المرتكبة تنسف كل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح.

وأضافت أن ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين، يعكس الإصرار الإسرائيلي على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح، وتجاوز لكل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين.

واعتبرت أن عدم اتخاذ المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة، أي اجراءات رادعة للاحتلال وتجاهل تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، هي بمثابة ضوء أخضر للاحتلال لممارسة مزيد من القتل والتدمير في رفح التي تعتبر الملاذ الأخير لمئات آلاف النازحين.

ودعت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الفاعلة لإجبار الاحتلال على الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية وعدم الاكتفاء بالبيانات وتسجيل المواقف.

القوى الوطنية والإسلامية: فاشية إسرائيلية..

وفي تصريح صادر عن القوى الوطنية والإسلامية، قالت إن هذه الجريمة "تؤكد فاشية الاحتلال وأنه يعوض فشله عبر ممارسة الإرهاب بالقتل والإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل".

وأضافت أن هذه الجريمة هي دليل إضافي على جرائم الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال وجيشها بحق الشعب الفلسطيني في الوقت الذي يزعم ويعلن كذبًا وتضليلًا بأنه يتخذ الإجراءات الكافية لحماية المدنيين.

وتابعت أن هذا الأمر يفرض على كافة دول العالم وهيئاته ومنظماته تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية والتحرك العاجل من أجل الوقف الفوري لسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.

وأكدت الفصائل أن الإدارة الأمريكية "شريك في قتل الأطفال وإزهاق الأرواح"، لإصرارها على منع وقف الحرب، واستمرارها بتزويد الاحتلال بشتى القذائف الفتاكة والسلاح المدمر والمحرم دوليًا.