ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مجزرة مروّعة جديدة بحق النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" إنّ قوات الاحتلال قصفت خيامًا للنازحين في منطقة المواصي الساحلية غرب رفح التي ادعى مسبقًا أنها "آمنة"، ما أسفر عن شهداء ومصابين.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن المجزرة الجديدة في المواصي راح ضحيتها 21 شهيدا و64 إصابة منها 10 إصابات بالغة الخطورة.

وأشار الدفاع المدني الفلسطيني في غزة في تصريحاتٍ صحفية، إلى أنّ أربع قذائف مدفعية إسرائيلية استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي غرب رفح. 

وبينت مصادر محلية أن معظم الشهداء والمصابين من النساء والأطفال، مؤكدةً أن أجساد الشهداء كانت عبارة عن أشلاء.

وذكر شاهد عيان أنّ الاحتلال قصف خيمتين لنازحين في منطقة مواصي رفح، ما أدى لوقوع شهداء من عدة عائلات عُرف منها: العبسي ومنصور والبيوك.

وفيما يلي أسماء شهداء مجزرة المواصي غربي رفح:

1- إبراهيم خليل إبراهيم الغفاري

2- رباب حسام عبد العبسي

3- عبد العزيز عبد القادر ابو الكاس

4- أمير أشرف نصار

5- عبد المنعم محمد العبسي

6- صالح إبراهيم صالح الهمص

7- بيسان إبراهيم صالح الهمص

8- جبر عبد القادر العبسي

9- فاطمة محمود العبسي

10- سماح محمود العبسي

11- سمر محمود عبد القادر ابو الكاس

12- سحر نصار

13-رهف العبسي

14- لين جبر ابو سالم

15- أشرف محمد علي

16- احمد عبد الكريم الطويل

17- نورة جبر القيسي

18- هالة محمد القيسي

19- رغد نصار

20- إلهام عبد القادر ابو سالم

21- دعاء جبر ابو سالم

هذا ونددت حركة "حماس" بالمجزرة الجدية التي ارتكبها الاحتلال في المواصي.

وقالت في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" إن استمرار الاحتلال في استهداف خيام النازحين غرب رفح، وإمعانه في تحدّي قرارات محكمة العدل الدولية، يضع العالم أجمع أمام استحقاق المسؤولية القانونية والأخلاقية.

وأضافت أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ومحكمة العدل الدولية، التحرّك العاجل واتخاذ قرار واضح وحاسم، بوقف هذه الانتهاكات الفاضحة للقوانين الدولية، وحماية المدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ، ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

من ناحيتها، قالت لجنة الطوارئ بمحافظة رفح إن ما جرى هو جريمة حرب وإبادة جماعية جديدة تضاف إلى السجل الإرهابي للاحتلال، ودعت الدول والمؤسسات الدولية والأممية إلى وقف حرب الإبادة الجماعية فورًا على قطاع غزة وحماية المدنيين والنازحين.

كما دعت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك الجماهيري الحاشد اليوم الثلاثاء، في كافة العواصم والدول والميادين تنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية.

وتأتي هذه المجزرة بعد يومين من مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال بعد استهدافه مخيم للنازحين شمال غرب رفح، وأسفرت عن استشهاد 45 مواطنًا وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.

وأثارت المجزرة ردود فعل دولية واسعة، نظرًا لأن المخيم يقع ضمن المناطق التي ادعت قوات الاحتلال مسبقًا بأنها "آمنة"، ودعت النازحين للتوجه إليها، دون إصدار أي بيانات أو تحذيرات لإخلاء المنطقة.

هذا ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة بشأن المجزرة، بطلب من دولة الجزائر، وسط اتهامات لـ "إسرائيل" بتحدي قرارات الشرعية الدولية، ودعوات لفرض عقوبات والضغط عليها لإنهاء "الإبادة الجماعية" ووقف العدوان البري المتواصل على رفح منذ 6 مايو/ أيار الجاري.