الساعة 00:00 م
الجمعة 18 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

عائلات كاملة دُفنت بين الرمال..

محدث بالفيديو والصور شهداء وعدد من الجرحى والمفقودين بمجزرة جديدة استهدفت خيام النازحين بمواصي خانيونس

حجم الخط
مجزرة المواصي في خانيونس
غزة – وكالة سند للأنباء

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء مجزرة جديدة مروّعة بقصف خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة؛ أسفرت عن ارتقاء عدد كبير من المواطنين وإصابة العشرات.

وأكد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في تصريحٍ تلقته "وكالة سند للأنباء" استشهاد 40 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 60 آخرين وعدد من المفقودين؛ جراء القصف العنيف الذي استهدف خيام النازحين في مواصي خانيونس.

وبينما الناس نيام، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية بعدة صواريخ خيام النازحين غرب المواصي التي يوجد بها أكثر من 200 خيمة؛ ما أدى لإحراق وتدمير من 20 لـ 40 خيمة بشكلٍ كامل، وفق "الدفاع المدني".

وأضاف أنّ الطواقم انتشلت عشرات الشهداء والجرحى، فيما اختفت عائلات كاملة بين الرمال من قوة الاستهداف، ولا تزال عملية البحث عن مفقودين جارية، مشيرًا أنّ القصف أدى لحدوث 3 حفر كبيرة وعميقة في المنطقة المستهدفة.

وأفاد مراسلنا أنّه جرى نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفيات الهلال الأحمر والميداني البريطاني والميداني الكويتي وناصر الطبي في جنوب القطاع، وقد وصل عدد منهم وصل أشلاء متفحمة، لافتًا أنّ الطواقم الطبية تتعامل مع عدد كبير من المصابين بينهم حالات بتر في الأطراف.

9bb6326c-f64c-454e-8d36-632d7f6cf771.jfif

ووصلت جثامين 14 شهيدا، منذ فجر اليوم، إلى مستشفيي ناصر الطبي والأوروبي بخانيونس، من بينهم شهداء في مجزرة الخيام في مواصي خانيونس.

والشهداء الذين وصلت جثامينهم للمستشفيين هم: أسيل ياسر العرجا، دعاء عنتر فوجو، ويوسف أحمد فوجو، أحمد خالد فوجو، وندى أحمد فوجو، وشيماء جبر الشاعر، وألين رائد معمر، وأحمد زياد حسونة، وسالم عبد الجابر الشاعر، ورهان زايد الشاعر، ومحمود فوزي الشاعر، وطارق عرفات القاضي، وهشام أبو بكرة، وخالد أبو سنيمة.

ووثقت صور ومشاهد فيديو آثار الدماء وحجم الدمار الكبير الذي لحق بالمكان المستهدف الذي صُنف مسبقًا أنه "منطقة إنسانية آمنة" وأمر الاحتلال الناس بالنزوح إليها.

وهذه ليست المرة التي يرتكب الاحتلال مجازر بشعة بحق المدنيين في المناطق الإنسانية، فقد ارتكب في تموز/ يوليو المنصرم مجزرة مروّعة في مواصي خانيونس؛ بقصف المنطقة بحزام ناري، أدت لارتقاء وإصابة المئات.

كما ارتكب خلال الحرب العديد من المجازر التي أدت في مجملها لاستشهاد المئات ومحو عائلات كاملة من السجل المدني؛ وأبرزها مجررة التابعين والمستشفى المعمداني ومجزرة مخيم النصيرات؛ وسط تواصل الصمت الدولي والاكتفاء ببيانات التنديد، رغم ما تخلفه تلك المجازر من فظائع بحق المدنيين.

bdb8b03f-0a9d-4be3-8de8-e62797024e92.jfif
 

 

من جانبه، حذر المكتب الإعلامي الحكومي من أكاذيبَ وشائعات يحاول الاحتلال بها تبرير المجزرة التي ارتكبها بقصف خيام النازحين قي منطقة المواصي بخانيونس.

وبين "الإعلامي الحكومي"، في بيان له، أن الاحتلال "يحاول عبثاً تضليل الرأي العام من خلال نشر الأكاذيب والبيانات الزائفة، وهي محاولة فاشلة منه لتبرير المذبحة التي استهدف خلالها خيام النازحين".

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي "يمارس سياسة التضليل بشكل متكرر منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، وذلك في محاولة منه للتغطية على فشله وجرائمه التي يرتكبها بحق المدنيين والنازحين".