نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، أمس الجمعة، عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وقال حزب الله في بيان له تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخة منه اليوم السبت، إن عملياته جاءت دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على الاعتداءات على قرى جنوب لبنان.
وأفاد البيان بأن المقاومة الإسلامية نفذت 8 عمليات واستهدافات لمواقع وثكنات عسكرية وتجمعات لجنود الاحتلال داخل المستوطنات، بقذائف وأسلحة صاروخية مناسبة.
واستهدفت المقاومة اللبنانية، مستوطنة "راموت نفتالي" بصلية صاروخية (وفق تعبير البيان)، كردٍ على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
وقصفت بصواريخ "بركان" ثقيلة، موقع البغدادي العسكري، وأصابته بشكل مباشر، بالإضافة لاستهداف موقع "معيان باروخ" بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعيّة وإصابته إصابة مباشرة.
وأكمل البيان: "تم استهداف منصات القبة الحديدية في مربض الزاعورة وأطقمها وأماكن استقرارهم وعملهم بهجوم جوي بمسيرات انقضاضيّة أصابت أهدافها بدقة مما أدى إلى تضرر الأهداف واشتعال النيران فيها".
وأضاف: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع الرمثا في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة".
وشملت هجمات المقاومة الإسلامية في لبنان، ثكنة "برانيت" (مقر الفرقة 91) بصواريخ بركان ثقيلة وأصابتها بشكل مباشر، "ما أدى لاحتراقها وتدمير جزء منها".
وأكدت أن قصف "برانيت" جاء "كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً الاعتداء على بلدة مارون الراس".
واستهدف المقاومة، مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة "شوميرا"؛ قرية طربيخا، بالأسلحة الصاروخية المناسبة، بالإضافة لمستوطنات: جعتون، عين يعقوب ويحيعام بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كردٍ على الاعتداء الإسرائيلي الذي طال الدفاع المدني في بلدة الناقورة وسيارة الإسعاف التابعة له والمسعفين فيها.
