الساعة 00:00 م
الثلاثاء 20 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
4.98 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.53 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

"مجرياتها جزء من حرب شاملة"..

خاص عبيدات: "مسيرة الأعلام" تأتي في إطار التصعيد ضد القدس

حجم الخط
راسم عبيدات.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

قال الكاتب المقدسي راسم عبيدات، إنّ القدس جزء من الحرب الشاملة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، مؤكدًا أنّه يحاول إظهار سيادته المزعومة على المدينة بانتهاكاته المتواصلة والمتصاعدة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الفائت.

وأوضح عبيدات لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء أنّ "مسيرة الأعلام" الاستفزازية تأتي في إطار التصعيد ضد القدس والمقدسيين، وفي محاولة لإشعال المنطقة أكثر فأكثر.

ونبّه إلى أنه سنوات الماضية، تحولت "مسيرة الأعلام" إلى نقطة تصعيد، إذ أدت في مايو/ أيام من العام 2021 لحرب استمرت لـ 11 يومًا بين قطاع غزة والاحتلال مع هبة فلسطينية واسعة شملت كافة فلسطين التاريخية، مما أدى إلى تغيير مسار المسيرة.

ولفت إلى أن الاحتلال يستهدف مدينة القدس في كل المستويات سواء من خلال مثل هذه المسيرات، أو في محاولته توظيف الأعياد الدينية والقومية للعبور في المسجد الأقصى من الزمن الاسلامي إلى الزمن اليهودي وإحكام السيطرة عليه.

ويعتقد الاحتلال أن المشهد في مدينة القدس يجب أن يكون يهودياً تلمودياً توراتياً، وإن كان بطرق مصطنعة، لطمس المشهد العربي الإسلامي المسيحي من المدينة، وفق ما جاء في حديث عبيدات.

ورأى أنّ الاحتلال يرمي إلى تغيير واقع وهوية القدس و"الأقصى" ليس فقط فوق الأرض، "بل هم يعملون على عمليات التغيير والسيطرة فوق الأرض وتحتها وحتى في فضاء المدينة".

ونوّه إلى أنّ الاحتلال يستهدف سكان القدس بالطرد والتهجير والاقتلاع، فهو يعمل على استهداف الحجر من خلال عمليات هدم غير مسبوقة، وتكثيف الاستيطان في المدينة.

وأما استهداف البشر فيكون بتكثيف عمليات الاعتقال وما يلحقها من إبعاد عن "الأقصى" والقدس والبلدة القديمة إضافة إلى عمليات القمع والتنكيل التي تتواصل بشكل غير طبيعي، وفق "ضيف سند".

ومن المقرر أن تنطلق عصر اليوم الأربعاء ما تُعرف بـ "مسيرة الأعلام" من منطقة باب العامود؛ بمناسبة احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس في العام 1967، ويُشارك فيها سنويًا عشرات الآلاف من الإسرائيليين والحاخامات والوزراء المتطرفين، ويتخللها تأدية طقوس استفزازية واعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

ولتأمين المسيرة فرضت شرطة الاحتلال إجراءات وتدابير مشددة في القدس ونشرت أكثر من 3 آلاف جندي؛ في محيط البلدة القديمة بالقدس، ونصبت الحواجز الحديدية عند المداخل؛ لتضييق حركة الفلسطينيين.

وكان وزير "الأمن القومي" المتطرف، إيتمار بن غفير، قد أعلن نيته المشاركة العلنية في المسيرة، إلى جانب وزراء متطرفين آخرين؛ ما سيُضفي أجواء مشحونة وتحديًا واستفزازًا غاية في الخطورة.