الساعة 00:00 م
السبت 07 ديسمبر 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.56 جنيه إسترليني
5.05 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.78 يورو
3.58 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أزمة الحليب وحفاظات الأطفال.. معاناة جديدة للغزيين

أبو صفية: مستشفى كمال عدوان مهدد بالخروج عن الخدمة بسبب الاستهدافات المتكررة

السلطة الفلسطينية عرضت قائمة موظفين للمعبر

ترجمة خاصة.. "إسرائيل" تُفشل الجهود الأمريكية والمصرية لإعادة تشغيل معبر رفح

حجم الخط
معبر رفح
غزة- وكالة سند للأنباء

قال موقع (axios) الأمريكي إن الحكومة الإسرائيلية أفشلت حتى الآن الجهود الأمريكية والمصرية لإعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة المغلق منذ إعادة احتلاله من الجيش الإسرائيلي في 12 أيار/مايو الماضي.

وبحسب الموقع فشل المسؤولون الأمريكيون والمصريون والإسرائيليون في إحراز تقدم في اجتماع انعقد يوم الأحد الماضي بشأن إعادة فتح معبر رفح بعد رفض الجانب الإسرائيلي السماح بأي دور للسلطة الفلسطينية في تشغيل المعبر، بحسب أربعة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.

وذكر الموقع أن إعادة فتح المعبر على الحدود بين مصر وغزة، والحفاظ على "السلام الهش" بين "إسرائيل" ومصر، هي أولويات قصوى لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن إعادة فتح معبر رفح يمكن أن يكون خطوة أولى في استراتيجية أوسع بعد الحرب لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في غزة.

اجتماع نتيجة اتصال بايدن

وجاء اللقاء الأمريكي الإسرائيلي المصري في القاهرة نتيجة مكالمة هاتفية جرت قبل أسبوعين بين الرئيس بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وخلال الاتصال، وافق السيسي على طلب بايدن استئناف تدفق شاحنات المساعدات إلى غزة عبر "إسرائيل"، بعد أن توقفت عمليات التسليم قبل أسبوعين احتجاجا على سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وقال مسؤول أمريكي إن بايدن وعد الرئيس المصري بأنه في حالة استئناف تدفق المساعدات، ستعمل الولايات المتحدة على إعادة فتح معبر رفح في أقرب وقت ممكن.

وقالت إدارة بايدن إنها ترى غزة كجزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية وتريد أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في حكمها بعد الحرب.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض مشاركة السلطة الفلسطينية في غزة في كل اجتماع تقريبًا مع المسؤولين الأمريكيين في الأشهر الأخيرة.

وفي وقت مبكر من الحرب، قال إنه ضد أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة، وهو الموقف الذي أصبح نقطة نقاش سياسية وسيواجه صعوبة في التراجع عنه.

وخلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي قبل المحادثات في مصر، قال نتنياهو إنه لا يوافق على أي دور للسلطة الفلسطينية في معبر رفح، وفقًا لمصدرين مطلعين على الاجتماع.

وقال أحد المصادر إن تصريحات نتنياهو تتناقض مع السياسة التي تمت الموافقة عليها في مجلس الوزراء الحربي قبل أيام قليلة والتي قالت إن "إسرائيل" ستوافق على أن يتم تشغيل معبر رفح من قبل أي كيان حكومي آخر غير حماس.

وقد ترأس الوفد الأمريكي لاجتماع القاهرة تيري وولف، مدير شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض.

وترأس الوفد الإسرائيلي منسق الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، الجنرال غسان عليان، ومسؤولون من جهاز الأمن العام الشاباك، فيما مثل مصر مسؤولون من جهاز المخابرات والجيش في البلاد.

قائمة من السلطة الفلسطينية

بحسب الموقع فإنه خلال الاجتماع، أثارت الولايات المتحدة ومصر إمكانية إعادة فتح المعبر مع الفلسطينيين من غزة الذين سيكونون ممثلين للسلطة الفلسطينية، حسبما قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون.

وقال مسؤولون أميركيون إن السلطة الفلسطينية في رام الله أعدت قائمة تضم نحو 300 فلسطيني من غزة تم فحصهم وهم على استعداد للعمل في المعبر.

وقالت "إسرائيل" خلال الاجتماع إنها مستعدة لفحص الفلسطينيين المدرجين في القائمة والسماح لأولئك الذين لا ينتمون إلى حماس بتشغيل المعبر جنبا إلى جنب مع قوة المراقبين التابعة للاتحاد الأوروبي التي كانت متمركزة عند المعبر قبل عام 2007، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

وقالت "إسرائيل" إنها ليس لديها مشكلة مع الفلسطينيين التابعين لحركة فتح الذين يديرون المعبر، لكنهم لن يوافقوا على قيامهم بذلك كممثلين رسميين للسلطة الفلسطينية.

وبحسب مسؤول إسرائيلي فإن "إسرائيل" اقترحت أن يكون الحل المؤقت هو أن يقوم الفلسطينيون المدرجون في القائمة بإدارة المعبر "كلجنة مدنية محلية" بدلا من ذلك.

في المقابل ترفض مصر والسلطة الفلسطينية هذه الفكرة. واقترح المصريون عقد اجتماع متابعة مع مدير المخابرات في السلطة الفلسطينية اللواء ماجد الفرج لبحث الموضوع.

لكن الإسرائيليين رفضوا، وقالوا إن توجيهات الحكومة تقضي بعدم إجراء أي مناقشات حول غزة مع السلطة الفلسطينية.

وقال مسؤول إسرائيلي: "كانت المناقشات حول معبر رفح صعبة للغاية وانتهت دون التوصل إلى اتفاق".

فيما قال مسؤول أميركي "كان هناك الكثير من الإحباط وخيبة الأمل لدى الجانبين" خلال اجتماع القاهرة.

لكن مسؤولا أميركيا آخر قال إن هناك بعض التقدم في اجتماع القاهرة، بما في ذلك الاتفاق على زيادة كمية المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها من مصر إلى غزة عبر "إسرائيل".

وقال المسؤولان الأمريكيان إنه لا يوجد توقع للتوصل إلى حل بعد اجتماع واحد، ولا تزال المحادثات مع مصر والحكومة الإسرائيلية بشأن المعبر مستمرة.