كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن غالبية الهجمات الصاروخية التي تشنها إسرائيل على أهداف في قطاع غزة، تمت بواسطة قنابل وصواريخ أمريكية الصنع.
وأشارت الصحيفة إلى أن ورغم كون هذه الصواريخ والقنابل دقيقة التوجيه، غير أنها ألحقت الكثير من الخسائر في صفوف المدنيين.
ووفقاً للصحيفة فإن أشهر وأفتك القنابل التي تستخدمها تل أبيب في هجماتها على غزة والتي أسفرت عن قتل وإصابة مئات المدنيين هي القنبلة "جي بي يو 39" GBU-39 وهي قنبلة ذات قطر صغير.
ويشير محللون عسكريون أمريكيون إلى إن بقايا قنابل GBU-39 ظهرت خارج منازل سكنية تعرضت لضربات جوية إسرائيلية مميتة في رفح في نيسان/ أبريل الماضي، وفي مكان غير محدد بغزة في آذار/ مارس، وفي تل السلطان في كانون الثاني/ يناير، ما يعني أن الدولة العبرية كثفت بوضوح استخدامها لذلك السلاح.
وتمتاز القنبلة (GBU-39) إلى جانب أنها عالية الدقة في كونها مصممة لمهاجمة أهداف ذات أهمية استراتيجية، وهي تزن 250 رطلاً ويبلغ مداها 40 ميلاً على الأقل، ويتم إطلاقها من طائرة حربية، ويتم توجيهها بواسطة نظام GPS.