أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الأحد، حلّ البرلمان الفرنسيّ. ودعا لانتخابات تشريعية في 30 حزيران/ يونيو الجاري.

وحلّ ماكرون الجمعية الوطنية وأعلن تنظيم انتخابات تشريعية جديدة، بعد فوز اليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية، وذلك في كلمة متلفزة.

وقال ماكرون في كلمته: "سأوقع بعد قليل مرسوم إجراء الانتخابات التشريعية للدورة الأولى في 30 حزيران/ يونيو، والدورة الثانية في 7 تموز/ يوليو".

وأشار إلى أن نتائج الانتخابات الأوروبية "ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا".

وفي وقت سابق اليوم، فاز اليمين المتطرف الفرنسي، بقيادة جوردان بارديلا، بالانتخابات الأوروبية في فرنسا، بحصوله على نسبة تراوح بين 31,5 و32,5 % من الأصوات أي ضعف ما حققه حزب ماكرون، وفق تقديرات لمعهدي الاستطلاع "إيفوب" و"أيبسوس".

وحلّ في المرتبة الثانية حزب الغالبية الرئاسية مع 15,2 % من الأصوات، وأتت في المرتبة الثالثة تشكيلة الاجتماعي-الديموقراطي رافاييل غلوكسمان مع 14%.

ويشكّل ذلك فشلا ذريعا لغالبية الرئيس الفرنسي التي كان التجمع الوطني اليمني المتطرف يسبقها في انتخابات العام 2019 بنقطة مئوية واحدة، بحصوله على 23,34 % في مقابل 22,42 % للغالبية الرئاسية.

وإثر إعلان هذه التقديرات طالب بارديلا البالغ 28 عاما بانتخابات تشريعية في فرنسا.

وصرح بأنه "لا يمكن للرئيس أن يتجاهل الرسالة التي وجهها الفرنسيون. نطالب بأن يأخذ علما بهذا الوضع السياسي الجديد ويحتكم للشعب الفرنسي وينظم انتخابات تشريعية جديدة".