أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بهدم منشآت تجارية في بلدة حزما شمال مدينة القدس.

وقالت مصادر محلية نقلًا عن صاحب أحد المحال التجارية المهددة بالهدم، إن قوات الاحتلال اقتحمت المحل وحاولت الدخول إليه بالقوة، وصوّرت كل شيء داخله من مركبات ومكاتب وأرضية، ثم تركوا أمرًا بهدم المحل.

ولفتت المصادر إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم هدم منشآت لصاحب المحال جارح صلاح الدين، حيث سبق وأن هدمت قوات الاحتلال منشأة له عام 2015.

وأخطرت قوات الاحتلال قبل فترة عددًا من المحال والمنشآت في الشارع ذاته وهدمت آليات بلدية الاحتلال في القدس منشآت في الشارع المقابل، واليوم استكمل الاحتلال على ما تبقى من المنشآت بإخطارها بالهدم.

وفي مايو/ أيار الماضي، هدمت قوات الاحتلال عمارة سكنية لعائلة "القاسم" مكونة من 3 طوابق، وبركسات للمقدسي يوسف مليحات في بلدة حزما.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي ارتفع متوسط معدل الهدم في شرقي القدس بنسبة 50% مقارنة بالرقم القياسي السنوي لعمليات الهدم في المدينة.

وتبعًا لإحصائيات صادرة عن مؤسسات معنية بمتابعة انتهاكات الاحتلال أنه إذا استمرت الأمور على هذا النحو فسيطال الهدم حوالي 215 وحدة سكنية سنويا مقارنة بـِ 144 وحدة عام 2020.

وتواصل قوات الاحتلال ومستوطنها انتهاكاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم في الضفة الغربية والقدس، وسط دعوات للتصدي وتصعيد المواجهة.