الساعة 00:00 م
الخميس 22 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.02 يورو
3.55 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تغير المواقف الأوروبية من حرب الإبادة.. ما السر وما مدى التأثير؟

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

منظمات أممية ومحلية لـ سند: الاحتلال يضلل العالم في قضية مساعدات غزة

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

عودة السلطة إلى معبر رفح ستكون بالتوافق مع حماس

حسين الشيخ: "إسرائيل" تتسبب في انهيار السلطة وتريد تقسيم قطاع غزة

حجم الخط
حسين الشيخ.jpg
رام الله – وكالة سند للأنباء

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، إن إجراءات "إسرائيل" تتسبب جدياً في انهيار السلطة الفلسطينية، محذرا من أن بديل السلطة هو الفوضى.

وأشار الشيخ، في تصريحات لقناة العربية، تابعتها "وكالة سند للأنباء" إلى أن إسرائيل تحجب 100% من أموال السلطة الفلسطينية، وأن واشنطن على دراية بالوضع المالي الصعب للسلطة.

‏وقال: "أبلغنا الأوروبيين بخطورة حجب الأموال عن السلطة الفلسطينية"، مضيفا: "إجراءات إسرائيل ستؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية بلا شك".

وأكد أن "إسرائيل" تحاول فرض شروط على السلطة مقابل إعادة أموال الفلسطينيين، مبينا أن إسرائيل تريد التدخل في أوجه صرف أموال السلطة.

وأوضح أن إسرائيل تريد منع السلطة من إرسال أموال إلى قطاع غزة، وهو ما ترفضه السلطة، وقال: "لا نقبل أي شروط مسبقة من إسرائيل لتحويل أموال الضرائب للسلطة".

‏وبين الشيخ أن هناك محاولات للاتفاق مع "حماس" على الأولويات، وأنه لا تزال هناك فجوة بين السلطة و"حماس" بشأن قضايا سياسية وإدارية وتنظيمية، مضيفا أن الأولوية حالياً هي ثبات الفلسطينيين على أرضهم ومنع التهجير.

وأكد أن إسرائيل لم تعلن رسمياً ترحيبها بخطة الرئيس الأمريكي بايدن حتى الآن، وهي تحاول فرض أمر واقع في غزة وتريد البقاء بالقطاع.

‏وأضاف: "إجراءات إسرائيل في غزة تؤكد أنها لا تنوي الانسحاب من القطاع إطلاقاً".

وشدد على أن إسرائيل لا تفكر إطلاقاً في الانسحاب من غزة، لافتا إلى أنها أنشأت منطقة عازلة في غزة بعمق كيلو مترين، وهي تريد تقسيم القطاع إلى قسمين وفصل شماله عن جنوبه.

وحذر من أن أي محاولة لخلق أجسام بديلة للشرعية الفلسطينية في غزة مرفوضة، مشيرا إلى أن أميركا وإسرائيل عرضتا عودة السلطة لمعبر رفح، لكن السلطة رفضت ذلك، مؤكدا أن العودة إلى معبر رفح ستكون بالتوافق مع "حماس".

‏وبين أن الاتصالات مع "حماس" لا تزال مفتوحة، و"نحن مصممون على الاستمرار في الحوار مع حماس"، داعيا "حماس" لإعلان موقفها من شروط انضمامها لمنظمة التحرير.