تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها العدوانية ضد قطاع غزة لليوم الـ 263 على التوالي، ماضيةً في نهج الإبادة الجماعية. ويترافق هذا العدوان مع حملة قصف واسعة تستهدف مختلف مناطق القطاع، مع تركيز ملحوظ على مدينة غزة شمالًا ومدينة رفح جنوبًا.

وفجر اليوم، انتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني 16 شهيدًا في ثلاثة استهدافات على مدرسة عبد الفتاح حمود بمنطقة حي الدرج، ومدرسة أسماء بمخيم الشاطئ، ومنزل يعود لعائلة الزميلي بحي الشجاعية).

وبحسب مصادر محلية إعلامية، فإن 10 شهداء بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ارتقوا في قصف طال منزلًا للعائلة بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وحتى أمس الاثنين، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 الماضي، إلى 37 ألفًا و626 شهيدًا، و86 ألفًا و98 مصابًا، إضافة لآلاف المفقودين، وفقًا لمعطيات حديثة نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية أمس.

ورصدت "وكالة سند للأنباء" آخر التطورات الميدانية في القطاع المنكوب، والتي تمثلت في استهدافات وعمليات قصف من قبل طيران الاحتلال، لا سيما في مدينة غزة وأحيائها السكنية المأهولة.

وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع الوحدة قرب مقترق "بالميرا" غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

واستشهد خمسة مواطنين من عائلة "نصر"، اللية الماضية، بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب عدد آخر جرّاء قصف منزلهم من طائرات الاحتلال في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

واستهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة، فيما أطلقت نيرانها غربي رفح جنوبي قطاع غزة بغارات جوية وقصف مدفعي وإطلاق نار من الدبابات.

وأغارت طائرات الاحتلال الحربية على مدينة غزة، وقصفت مدرسة عبد الفتاح حمود بمنطقة حي الدرج شرقي المدينة، وأطلق الطيران المروحي "الأباتشي" صاروخًا على منزل عائلة "هنية" في مخيم الشاطئ.