استشهد 10 من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، فجر اليوم الثلاثاء، جراء غارة استهدفت منزلهم في مخيم الشاطئ شمال قطاع غزة.
وانتشلت طواقم الإنقاذ 10 شهداء بينهم شقيقة "هنية"، فيما لا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة تحت ركام المنزل المستهدف.
وأفادت مصادر طبية ومحلية، بارتفاع أعداد الشهداء في قطاع غزة، جراء الغارات المستمرة والكثيفة على مختلف مناطق قطاع غزة إلى 41 شهيدًا منذ فجر اليوم.
وعرف من شهداء عائلة "هنية": "زهر عبد السلام هنية (أم ناهض)، وناهض غازي هنية وزوجته إيمان أحمد هنية، ومحمد ناهض هنية، واسماعيل ناهض هنية، ومؤمن ناهض هنية، وزهر ناهض هنية، وشهد ناهض هنية، وآمال ناهض هنية.
وكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه لمخيم الشاطئ الليلة الماضية، واستهدف مدرسة تؤوي نازحين، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات منهم بينهم أطفال.
وقدّمت عائلة "هنية" العشرات من أبنائها شهداء وجرحى منذ بداية العدوان على قطاع غزة، كان من بينهم 3 من أبناء اسماعيل هنية هم:حازم وأمير ومحمد و5 من أحفاده، جراء استهدافهم في غارة إسرائيلية استهدفت سيارتهم في مخيم الشاطئ في العاشر من ابريل/ نيسان الماضي الذي تزامن مع عيد الفطر.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع لليوم الـ 263 تواليًا، مخلفًا 37 ألفًا و626 شهيدًا، و86 ألفًا و98 مصابًا، إضافة لآلاف المفقودين، وفقًا لمعطيات نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية أمس.