الساعة 00:00 م
الجمعة 23 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.83 جنيه إسترليني
5.07 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.06 يورو
3.6 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تغير المواقف الأوروبية من حرب الإبادة.. ما السر وما مدى التأثير؟

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

منظمات أممية ومحلية لـ سند: الاحتلال يضلل العالم في قضية مساعدات غزة

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

"نتيجة عمليات التّعذيب"..

مؤسسات حقوقية: شهداء الحركة الأسيرة بعد 7 أكتوبر الأعلى منذ 1967

حجم الخط
صورة توضيحية.jpeg
رام الله - وكالة سند للأنباء

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيليّ "الأعلى في تاريخ الحركة الأسيرة"، وفقًا لعمليات التوثيق المعتمدة لدى المؤسسات المختصة منذ عام 1967.

ونوهت المؤسسات الحقوقية في بيان مشترك لهما تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، إلى أن الشهداء الأسرى ارتقوا نتيجة للتعذيب.

وبيّنت أن "منظومة الاحتلال الإسرائيليّ انتهجت جريمة التّعذيب بحقّ الأسرى والمعتقلين منذ احتلالها لأرض فلسطين، وقد مارس الاحتلال هذه الجريمة كنهج، وعمل على تطوير العديد من الأدوات والأساليب لترسيخها".

وأفادت: "بلغ عدد الشهداء الذين أعلنّ عنهم منذ بدء حرب الإبادة (7 أكتوبر 2023 الماضي) من قبل المؤسسات المختصة 18 شهيدًا على الأقل، إلى جانب العشرات من معتقلي غزة".

وأضافت الهيئة والنادي، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التّعذيب والذي يصادف السادس والعشرين من حزيران/ يونيو من كل عام، أنّ جريمة التّعذيب كسياسة شكّلت أساساً للبنية الاستعمارية الإسرائيليّة.

وأكملت: "تعدّت هذه الجريمة التّعريف عبر هذه الأساليب الذي اعتمدته المنظومة الحقوقية الدّولية لجريمة التعّذيب، وكل حقّ أقرته المنظومة الدّولية للأسرى، عمل الاحتلال على تحويله إلى أداة تعذيب، عبر سلب الأسير هذا الحقّ وحرمانه منه بشتى الوسائل".

ونوهت إلى تفاصيل الظروف والحياة الاعتقالية التي يعيشها الأسرى والمعتقلون منذ عقود في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، وسياقات السّياسات، والجرائم، والانتهاكات الجسيمة.

وختمت بيانها: "منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بحقّ شعبنا في غزة ومع تصاعد عمليات الاعتقال، تصاعدت عمليات التّعذيب بشكل غير مسبوق في مستواها وكثافتها، هذا إلى جانب صور المعتقلين الذين يتم الإفراج عنهم والتي شكّلت شاهد إضافي".