مددت المحكمة العسكرية للاحتلال اعتقال عضو المجلس الثوري لحركة (فتح)، والنائب السابق في المجلس التشريعي جمال حويل (54 عامًا) من مخيم جنين، لمدة 7 أيام لاستكمال التّحقيق، على خلفية ما يدعيه الاحتلال (بالتّحريض).

وقال نادي الأسير، في بيان صحفي اليوم الخميس، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، إنّ "اعتقال المناضل والقائد جمال حويل على خلفية ما يسمى (بالتّحريض)، يأتي في إطار عملية الاستهداف الممنهجة لكل من هو فاعل فلسطينا".

وأضاف "منذ بدء حرب الإبادة استخدم الاحتلال أداتين مركزيتين وهما جريمة الاعتقال الإداري، حيث أنّ الغالبية العظمى ممن تم اعتقلهم إما جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداريّ، بما فيهم النساء والأطفال، أو وجهت لهم تهم تتعلق (بالتّحريض)".

وبين نادي الأسير، أنّ عمليات الاعتقال على خلفية (التحريض) تتصاعد بشكل كبير، علما أنّ مفهوم التحريض الذي يدعيه الاحتلال (فضفاض) الأمر الذي ساهم في توسيع دائرة استهداف المواطنين، وشملت كافة الفئات.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت حويل في السابع والعشرين من حزيران الماضي، بعد محاصرة إحدى الصيدليات التي كان يتواجد بها مع مجموعة من المواطنين في جنين، وجرى ذلك على يد قوات خاصة، واعتقل إلى جانبه آخرين، ولاحقا جرى الإفراج عن غالبيتهم.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان سابق الأحد، إن حملة الاعتقالات التي يقوم بها جيش الاحتلال في الضفة وصلت حصيلتها إلى 9520 مواطناً، منذ بدء الحرب على غزة حتى اليوم.