نعت فصائل وجهات فلسطينية سياسية في بياناتٍ مُنفصلة، مساء اليوم الأحد، وكيل وزارة العمل الفلسطينية الشهيد إيهاب الغصين الذي ارتقى بقصف إسرائيلي غرب مدينة غزة ليلتحق بزوجته وبناته.
وقالت حركة "حماس"، في بيانٍ لها تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن مخططات الاحتلال فشلت في ضرب صمود الشعب الفلسطيني وإصراره، أو كسر منظومة العمل الحكومي التي تشارك الشعب معاناة الحرب وخطر العدوان.
وأردفت: "لم يتوقف "الغصين" لحظة عن مواصلة خدمة الشعب في موقعه الوطني؛ ليضرب مع عموم أبناء الشعب نموذجًا عظيمًا للتحدي والثبات والصمود في وجه ظلم الاحتلال وعدوانه وإجرامه".
بدورها، أوضحت قيادة لجان المقاومة بفلسطين في بيانٍ اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، أن اغتيال الشهيد إيهاب الغصين لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني بل سيزيده صلابة وقوة وإصرار على مواصلة طريق الشهداء.
وأكدت في بيانها، أن الاحتلال يحاول اغتيال كل شخصية تحاول خدمة الناس ودعم صمودهم وتخفيف العبء عنهم في ظل الحرب الإجرامية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الشهيد المجاهد إيهاب الغصين كان مثالًا للقائد المعطاء والمتفاني في عمله، حيث بذل كل جهده لخدمة أبناء شعبه بلا كلل أو ملل.
وعاهدت "لجان المقاومة" الشهيد إيهاب الغصين وكل الشهداء الأبرار، من قادة الشعب ومقاتليه ونسائه وأطفاله وشيوخه، بأن تظل جذوة المقاومة مشتعلة كنار تحرق أعداء الإنسانية، وحلفاؤهم من الإدارة الأمريكية.
من جانبها، نعت متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة، الشهيد إيهاب ربحي الغصين، موضحةً أنه كان قائدًا حكوميًا عمل في مختلف المواقع الوطنية والحكومية، وأن مسيرته كانت مليئة بالتضحيات والمواقف الشريفة.
وأكدت أن استشهاد قيادات العمل الحكومي "لن يثني عن أداء واجب الوطن تجاه شعبنا الفلسطيني، وسيستمر دور الأخلاق والمهنية في خدمتهم، ودعم صمودهم وثباتهم في مواجهة هذا العدوان الوحشي".
واستشهد وكيل وزارة العمل الفلسطينية إيهاب الغصين، اليوم الأحد، بعد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزله غرب مدينة غزة.
وتعرض "الغصين" لقصف سابق من جيش الاحتلال الاسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزة؛ أسفر عن ارتقاء زوجته وابنته بمنزلٍ كانتا نازحتين فيه غرب مدينة غزة.