اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 10 فلسطينيين من مناطق مختلفة بالضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر أكثم يوسف حسن اخليل (35 عامًا)، والطفل رعد عوض حسن عوض (14 عاما)، من مدينة الخليل بعد مداهمة منزليهما والعبث في محتوياتهما.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب حاتم محمود شوشة (24عامًا) بعد دهم منزل ذويه في قرية حوسان غرب المدينة.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد وحي المساكن الشعبية شرقي المدينة، وداهمت عدة منازل، واعتقلت ثلاثة شبان؛ هم: محمد أبو جميلة، وأمير عودة، وعلي أبو جميلة.
وشملت الاعتقالات الإسرائيلية، ثلاثة شبان من قلقيلية وهم: محمد زياد حسين، ويامن محمود البم من بلدة عزون، والطالب بجامعة النجاح فلاح محمد عيد من قرية جينصافوط شرقَا.
واعتقلت قوات الاحتلال الطالب في جامعة بيرزيت فوزي أبو كويك، بعد مداهمة منزله وتفتيشه في حي أم الشرايط بمدينة البيرة.
أعداد الاعتقالات في تصاعد..
من جانبها، ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ مساء أمس الاثنين وحتّى صباح اليوم الثلاثاء 16 مواطناً -على الأقل- من الضّفة بينهم أطفال، وأسرى سابقون.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات رام الله، قلقيلية، الخليل، نابلس، وبيت لحم، وأريحا، ورافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وأشارت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بلغت نحو 9600، ويشمل ذلك من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وشملت هذه المعطيات من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، والتي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السّن.