قالت دراسة أجراها باحثون أمريكيون، إن الصوت المألوف للأم أبلغ في تنبيه الطفل النائم من جرس الإنذار بالحرائق.
وذكرت الدراسة التي أجريت في مستشفيات الأطفال، أنه من الصعب أن يستيقظ الأطفال فقط عن طريق الأصوات الاصطناعية، وأن صوت الأم أقوى وأكثر تأثيرًا.
وجرّب الباحثون 3 أنواع مختلفة من الإنذارات الآلية مع نغمة شائعة، وكذلك جهاز الإنذار الآلي للكشف عن الدخان والحرائق، وكانت النتيجة أن الأطفال النائمين كانوا أكثر عرضة للاستيقاظ سريعًا عن طريق الصوت البشري، أكثر من الأجهزة الآلية.
ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة طب الأطفال، أن أجهزة الإنذار التي تستخدم صوتا مماثلا للأم توقظ على الفور حوالي 86 -91% من الأطفال، مقارنة بنسبة 53% لجهاز الإنذار التقليدي.
وأجرى الفريق البحثي الدراسة على 176 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين 5 و12 سنة، وذلك بمركز أبحاث النوم في كولومبوس بأوهايو.